ينساب الضحك من حجرة المدرسات ، أنس أصاب العمل بعطب كأنهن في حجرة جلوس أحد بيوتهن و قد فرغن من كل شغل ، يتجاذبن أطراف الحديث و يضحكن ثم يضحكن مجدداً. الفراغ يفني الوقت
و أطراف اليوم تتفلت.
تدخل مشرفة الحجرة حاملة ورقة ، تعلقها على الحائط. يتواردن عليها لقراءتها و إذا بها نعي والد زميلة من قسم آخر .
يفرق ذكر الموت الجموع الهادرة.
|