عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-04-2010, 06:11 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrweb مشاهدة المشاركة
دي اجابة سؤال ان د. البرادعى علماني و سوف يلغي دور الدين من الدولة!؟

للاسف نحن نعاني من داء صعب و هو تسييس الدين ... و ليس تديين السياسة. فاصبح لدينا افراد و مجموعات دينية تهاجم الاشخاص و الافكار التي تعادي النظام على اساس ديني (و هو ليس من الدين من شيء) و تصدر الفتاوى على المقاس. و اصبح لدينا اشخاص يخونون الاخرون ليس على اساس وطني بل لاختلاف مع السلطة (و هو ليس من الوطنية من شيء). فنحن في بلد الدين فيها هو دين الملك، و حاملو المباخر يسبحون بحمده، و مدعون البطولة و الوطنية يمجدون في عظمته. لن اتناول ردا لما ورد في المقال، فهو كلام فارغ و لكن دعني اقول تلك النطاق التالية:

١- د. البرادعى لم و لن يقول ان المادة الثانية يجب ان تتغير، و لكن قال ان هناك تناقض و اضح بين المادة الثانية و منع تكوين احزاب على اسس دينية (سواء اسلامية او مسيحية)، و فض هذا الاشتباك لاحقا بقوله انه يجب تكوين احزاب على اسس دينية. فنعم يظل الدين الاسلامي المصدر الاساسي للتشريع (و تذكر اننا نطبق دين الملك الآن و قد يتفق او يختلف و هناك العديد من الامثلة)

٢- يعتمد النظام على التخويف من د. البرادعى باعتبارة عاش في الغرب لمدة ما فيشككون في دينه و وطنيته. و الحقيقة ان كل من عاش بالغرب يعلم ان حرية الدين مكفولة اكثر منها في بلادنا، فزوار الفجر و السجناء من اجل قول الحق لا يوجدون الا في بلادنا. و لكننا رضينا بهذا (و لنتذكر قول الرسول في خطبة الوداع) و قلنا اي شيء الا المساس بشخصية الدولة الاسلامية. انظر حولك! اين شخصية الدولة الاسلامية؟ و لهذه اللحظة اتهم د. البرادعى انه عميل امريكي، ايراني، سويدي، نمساوي، حمساوي، اسرائيلي، و متواطىء مع الاخوان المسلمين او المسيحين او العلمانيين. التغيير لن ياتي من خلال الدبابات الامريكية، بل من خلالك انت، فاذا لم تكن واثقا في نفسك و اخوانك في الدين و الوطن، فانتظر التغيير القادم من الخارج، و لن يكون بيد البرادعى. ف د. البرادعى يدعو الشعب ليحقق التغيير الذي ينشده و يستحقه

٣- د. البرادعى يسعى ان يحقق اجماع بين كل قوى الشعب و فئاته، و ستجد من حولة كل الفئات. د. البرادعى لا يتحرك مع فئة دون الاخرى، بل يتحرك مع الجميع نحو هدف واحد وهو الديموقراطية، و احترام رأي الاغلبية و حماية الاقلية. و الديموقراطية هي حكم الشعب لنفسة، و شعبنا هو شعب متدين و متسامح و الحمد لله و سوف يختار هؤلاء الذين يمثلون قيمه و مبادئه. فاى قانون او تعديل في الدستور سوف يكون بناء على ارادة الشعب و ليس ارادة البرادعى! د. البرادعى ان سعى فهو يسعى للحصول على حقوق الشعب المصرى من حق في الترشح، و حق في الانتخاب من خلال انتخابات نزيهه! و قال انه لن يرشح نفسه اذا اختارت قوى التوافق الوطني شخص آخر. و د. البرادعى يدعو الى اقامة حوار و تفاهم بين الجماعات و الفئات المختلفة، فاذا لم تكن تملك المنطق او الرغبة لاقامة هذا الحوار، فللاسف لن تجد لك مكان اذا، و اعلم انك تترك مكانك لشخص اخر قد يتفق او يختلف معك في الرأي. ماذا لو قلت لك ان المقرر العام للحملة الشعبية لدعم د. البرادعى (الحملة شبه الرسمية و اضخمها على الاطلاق) هو الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي! هل سيشكل فرق عندك؟

دعنا نتوقف عن تشخيص الامور، و ان نعتمد على الاخرون لكي يغيرو احوالنا، و ان نخنع بالظلم و نزع الحريات، و الم يكن ذلك ما نهت عنه رسالات الانبياء!؟ فعجبي من هؤلاء الذين يدعون الدين و يرمون الاشخاص بدون دليل، و يدعون الوطنية و يرمون رموز بلدنا بدون حجة او برهان. اعلم انك مطالب باحداث تغيير ضروري لاحوال هذه الامة بطريق سلمي وبدون صدام، و اعلم اننا لن نتفق ابدا في كل شيء و لكننا سنتفق في مبادىء عامة و هي حرية الانسان في دينه و ماله و نفسه، و حماية الضعيف و محاسبة القوي، ضرورة التنمية، الحكم لنا نحن الشعب و ليس لاي شخص (لا برادعى و لا مبارك و لا غيره)، فبنا تتقدم البلاد او تتاخر.
أخى الغالى لماذا تريد أن تكون ملكيا أكثر من الملك نفسه
البرادعى هو نفسه الذى قال سوف أنقل مصر من السلطوية إلى الليبرالية
وطبعا الليبرالية تعنى اللادينية والحرية
غير المقيدة بضابط الدين
نحن المصريون أغلى شىء عندنا هو ديننا فأى شخص يخالف هذا الدين لا نحبه ولا نريده فكيف وتوجهات البرادعى لا تمت لهذا الدين بصلة بل هى مستمدة مبادىء الأمم المتحدة
ومواثيقها.
أخى الحبيب صدقنى فى عهد البرادعى والإنفلات الأخلاقى والعقائدى الذى سوف يحدث سوف تترحم على هذه الأيام تخيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .