عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 04-04-2010, 05:56 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

الأمام الشافعى


العلمُ مغرسُ كلِّفخرٍ
وَاحُذَرْ يَفُوتُك فَخْرُذَاكَ المغْرَسِ
واعلم بأنَّ العلم ليسينالهُ
مَنْ هَمُّهُ في مَطْعَمٍ أَوْمَلْبَسٍ
إلاَّ أَخُو العِلمِ الَّذِييُعْنَى بِهِ
في حالتيه: عاريا أو مكتسي
فاجعل لنفسكَ منهُ حظاًوافراً
وَاهْجُرْ لَهُ طِيبَالرُّقَادِ وَعَبسِ
فَلَعَلَّ يَوْماً إنْ حَضَرْتَبِمَجْلِسٍ
كنتَ الرئيس وفخرّ ذاكالمجلسِ

الأمام الشافعى

شهدتُ بأنَّ الله لا ربَّغيرهُ
وَأشْهَدُ أنَّ البَعْثَ حَقٌّوَأخْلَصُ
وأنَّ عرى الإيمان قولٌمبينٌ
وفعلٌ زكيِّ قد يزيدُوينقص
وَأنَّ أبَا بَكْرٍ خَلِيفَة ُرَبِّهِ
وكان أبو حفصٍ على الخيريحرصُ
وَأُشْهِدُ رَبِّي أنَّعُثْمانَ فَاضِلٌ
وأنَّ عليا فضيلهُمتخصِّصُ
اتمهُ قومٍ يهتدىبهداهمُ
لَحَى اللَّهُ مَنْ إيَّاهُمُيَتَنَقَّصُ

الأمام الشافعى


شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَحِفْظِي
فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِالمعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَنُورٌ
ونورُ الله لا يهدىلعاصي

الأمام الشافعى


إذا لم تجودوا والأمورُ بكمتمضى
وَقَدْ مَلَكَتْ أيْدِيكُمُالبَسْطَ والقَبْضَا
فَمَاذَا يُرَجَّى مِنْكُمُ إنْعَزَلْتُمُ
وَعَضَّتْكُمُ الدُّنْيَابِأنْيابِهَا عَضَّا
وَتَسْتَرْجِعُ الأَيَّامُ مَاوَهَبَتْكُمُ
ومن عادة ِ الأيام تسترجعُالقرضا

الأمام الشافعى


تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ فيانْفِرَادِي
وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَالنَّاسِ نَوْعٌ
من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَقَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْتُعْطَ طَاعَه

الأمام الشافعى


الْمَرْءُ إنْ كَانَ عَاقِلاًوَرِعاً
أشغلهُ عن عيوبِ غيرهِ ورعهْ
كما العليلُ السقيمُاشغلهُ
عن وجعِ الناسِ كلِّهموجعِْهْ

الأمام الشافعى


حسبي بعلمِ أن نفعْ
ما الذُّلُّ إلا فيالطمعْ
مَن رَاقَبَ اللهرَجَــــع
عن سوء ما كانَصنعْ
مَا طَارَ طَيــرفَارتَفَــع
إلا كما طارَ وقعْ

الأمام الشافعى

ورب ظلوم كفيتبحربه
فَأَوْقَعَهُ الْمَقْدُورُ أيَّوُقُوعِ
فما كان لي الإسلامإلاتعبدا
وَأدْعِيَة ً لا تُتَّقَىبِدُرُوعِ
وَحَسْبُكَ أنْ يَنْجُوالظَّلُومُ وَخَلْفَهُ
سِهَامُ دُعَاءٍ مِنْ قِسِيٍّرُكُوعِ
مُرَيِّشَة ً بالْهُدْبِ مِنْكُلِّ سَاهِر
منهلة أطرافها بدموع

الأمام الشافعى


تَعْصِي الإِله وَأنْتَتُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياسبديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاًلأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّمُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمةٍ
منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَمضيعُ

الأمام الشافعى


العبدُ حرٌّ إنقَنَعْ
والحرُّ عبدٌ إن طمع
فاقنعْ ولا تطمعْفلاَ
شيءٌ يشينُ سوى الطمع

الأمام الشافعى


إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّاتَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِالتَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفيالتَّرْكِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُيَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَقَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُخليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِبالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْتَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كانبِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذالَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعدمنصفا

الأمام الشافعى

لقد زان البلادَ ومنعليها
إمَامُ المسْلِمينَ أبُوحَنِيفة
بأحكامِ وآثارِوفقهٍ
كآيَاتِ الزَّبُورِ عَلَىالصَّحِيفَة
فما بالمشرقين لهنظيرٌ
ولا بالمغربين ولابكوفه
فَرَحْمَة ُ رَبِّنا أبداًعَليْهِ
مَدَى الأَيَّامِ مَا قُرِئَتْصَحِيفة

الأمام الشافعى

أكلَ العقابُ بقوة ٍ جيفَالفلا
وجنى الذبابُ الشُّهدَ وهوضعيفُ

الأمام الشافعى


ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍتُضَامُ بِهَا
وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِالأَهْلِ فِي حُرَقِ
فالعنبرُ الخامُ روثٌ فيمواطنهِ
وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌعَلَى الْعُنُقِ
والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِتنظرهُ
فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّعَلَى الطُّرُقِ
لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَأجمعهُ
فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَالْجَفْنِ وَالْحَدَقِ

الأمام الشافعى


سَهَرِي لِتَنْقِيحِ العُلُومِأَلَذُّ لي
مِنْ وَصْلِ غَانِية ٍ وَطيبِعِنَاقِ
وصريرُ أقلامي علىصفحائها
أحلى منَ الدَّكاءِوالعشاقِ
وَأَلَذُّ مِنْ نَقْرِ الفتاةلِدُفِّهَا
نقري لألقي الرَّملَ عنأوراقي
وتمايلي طرباً لحلِّ عويصةٍ
في الدَّرْسِ أَشْهَى مِنْمُدَامَة ِ سَاقِ
وأبيتُ سهرانَ الدُّجاونبيتهُ
نَوْماً وَتَبْغي بَعْدَ ذَاكَلِحَاقِي؟

الأمام الشافعى


فَإذا سَمِعْتَ بِأَنّمَجْدُودَاً حَوَى
عوداً فأثمرَ في يديهِ فصدِّقِ
وَإذا سَمِعْتَ بأنَّمَحْرُوماً أَتَى
مَاءً لِيَشْرَبَهُ فَغَاضَفَحَقِّقِ
لَوْ كانَ بِالْحِيَلِ الغنىلوَجَدْتَنِي
بنجومِ أقطارِ السماءِ تعلقي
لكنَّ من رزقَ الحجا حرمَالغني
ضِدَّانِ مُفْتَرقَانِ أيَّتَفَرُّقِ
وأحقُّ خلقِ اللهِ بالهمِّامرؤٌ
ذُو هِمَّة ً يُبْلَى بِرِزْقٍضَيِّقِ
وَمِنَ الدليل عَلَى القَضَاءِوحكْمِهِ
بؤسُ اللبيبِ وطيبُ عيشِالأحمقِ
إنَّ الذي رزقَ اليسارَ فلمينل
أجراً ولا حمداً لغيرُ موَّ فقِ
وَالجَدُّ يُدْنِي كُلَّ أَمرٍشَاسعٍ
والجَد يَفْتَحُ كُلَّ بَابٍمُغَلقِ

الأمام الشافعى


إذا المرءُ أفشى سرَّهُبلسانهِ
وَلاَمَ عَليهِ غَيْرَهُ فهوأَحْمَق
إذا ضاقَ المرءِ عن سرِّنفسهِ
فصدرُ الذي يستودعُ السرَّأضيق


إنَّ الغريبَ لهُ مخافة ُسارقِ
وَخُضُوعُ مَدْيونٍ وَذِلَّة ُمُوثَقِ
فإذا تَذَكَّرَ أَهلَهُوبِلاَدَهُ
ففؤادهُ كجناحِ طيرٍخافقِ

الأمام الشافعى


تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَىاللَّهِ خَالقي
وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌرازقي
وما يكُ من رزقي فليسَيفوتني
وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِالغَوامِقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُبفضلهِ
ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةً
وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُرِزْقَ الْخَلاَئِقِ

الأمام الشافعى


لَوْ كُنْتَ بالعَقْلِ تُعطَىما تُريدُ إذَنْ
لمَا ظَفرتَ مِنَ الدنيَابِمرْزُوقِ
رزقتَ مالاً على جهلٍ فعشتَبهِ
فلستَ أوَّلَ مجنونٍومرزوقِ

الأمام الشافعى

عِلْمي مَعي حَيْثما يَمَّمْتُفهو معي
قلبي وعَاءٌ لَهُ كبَطْنصُنْدُوقِ
إنْ كُنْتُ فِي البَيْتِ كانَالعِلْمُ فِيهِ مَعي
أَوْ كُنْتُ في السُّوقِ كَانَالعِلْمُ في السُّوقِ

الأمام الشافعى


رَامَ نَفْعَاً فضرَّ مِنْغَيْرِ قصْدِ
وَمِنَ البرِّ مَا يَكُونُعُقُوقَا

الأمام الشافعى

ما حكَّ جلدكَ مثلُظفركَ
فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَأمركْ
وإذا قصدْتَ لحاجَةٍ
فاقْصِدْ لمعترفٍبقدْرِكْ

الأمام الشافعى


رَأيْتُ القنَاعَة َ رَأْسَالغنَى
فصِرتُ بأَذْيَالِهَامُمْتَسِكْ
فلا ذا يراني علىبابهِ
وَلا ذا يَرَاني بهِمُنْهمِكْ
فصرتُ غَنِيّاً بِلادِرْهَم
أمرُّ على النَّاسِ شبهَالملك


وَمِنَ الشَّقَاوَة ِ أنتُحِبَّ
وَمَنْ تُحِبّ يُحِبُّغَيْرَكْ
أو أن تريدَ الخيرَللإنـ
ـسانِ وَهْوَ يُريدُضَيْرَكْ

الأمام الشافعى


إِنَّ الفَقِيهَ هُوَ الفَقِيهُبِفعْلِهِ
لَيْسَ الفقِيهُ بِنُطْقِهِوَمَقَالِهِ
وكذا الرَّءيسُ هو الرئَّيسُبخلقهِ
ليسَ الرَّئِيسَ بِقَوْمِهِوَرِجَالِهِ
وكذا الغنيُ هو الغنيُبحالهِ
ليسَ الغنيُّ بِمُلْكِهِوَبِمَالِهِ

الأمام الشافعى

صنِ النفسَ واحملها علىمايزينها
تَعِشْ سَالِماً والقولُ فيكَجَمِيلُ
ولا تُوِلينَّ النَّاسَ إلاَّتَجمُّلاً
نبا بكَ دهرٌ أو جفاكَ خليلُ
وإن ضاقَ رزقُ اليوم فاصبر إلىغدٍ
عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِعَنْكَ تَزولُ
ولا خيرَ في ودِّ امرئٍمتلونٍ
إذَا الرِّيحُ مالَتْ، مَالَحيْثُ تَميلُ
ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَتَعُدّهُمْ
وَلَكِنَّهُمْ في النَائِبَاتِقلِيلُ

الأمام الشافعى


كلما أدبني الدهر
زِّ أراني نقصَعقلي
وإذا ما ازددتعلماً
زادني علماً بجهلي

الأمام الشافعى


تعلم فليسَ المرءُ يولدُعالماً
وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْهُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَعلْمَ عِنْدَهُ
صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِالْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَعَالِماً
كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِالمحَافِلُ

الأمام الشافعى

لا يُدْرِكُ الحِكْمة َ مَنْعُمْرُهُ
يكدحُ في مصلحة ِالأهلِ
وَلاَ يَنالُ العِلْمَ إلاَّفَتًى
خالٍ من الأفكارِوالشغلِ
لَوْ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمالذي
سارت به الرُّكبانُبالفضلِ
بُلِي بِفقْرٍ وَعِيالٍلمَا
فرَّقَ بَيْنَ التِّبنِوالبَقْلِ

الأمام الشافعى


بقدرِ الكدِّ تكتسبُالمعالي
ومن طلب العلا سهرالليالي
ومن رام العلا من غيركد
أضاع العمر في طلبالمحال
تروم العز ثم تنامليلاً
يغوص البحر من طلباللآلي

الأمام الشافعى

إذا نحنُ فضلنا علياًفإنَّنا
روافضُ بالتفصيلِ عندَ ذويالفضلِ
وفَضْلُ أَبي بَكْرٍ إذَا مَاذَكَرْتُهُ
رُمِيتُ بنصْب عِنْدَ ذِكريَللفَضْلِ
فَلاَ زِلْتُ ذَا رَفْضٍوَنَصْبٍ كِلاَهُمَا
بحبَّيهِما حَتَّى أُوسَّدَ فِيالرَّمْلِ

الأمام الشافعى

يا آلَ بيتِ رسولِ اللهِحبكمُ
فَرْضٌ مِنَ اللَّهِ فيالقُرآنِ أَنْزَلَهُ
كفاكم منْ عظيمِ الفخرِأتَّكمُ
مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْلا صَلاة َ لَهُ


وَدَارَيْتُ كلَّ النَّاسِلَكِنَّ حَاسِدِي
مدراتهُ عزَّت وعزَّمنالها
وَكَيْفَ يُدَارِي المرءُحَاسِدَ نِعْمَة ٍ
إذا كانَ لا يرضيه إلاَّزوالها

الأمام الشافعى

رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُكَرِيم
ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ
وليسَ يزالُ يرفعهُ إلىأن
يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُالكِرامُ
وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّحَالٍ
كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ
فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْرِجَالٌ
ولا عرفُ الحلالُ ولاالحرامُ

الأمام الشافعى


ثَلاَثٌ هُنَّ مُهْلِكَة ُالأنامِ
وداعية ُ الصحيحِ إلىالسِّقامِ
دَوامُ مُدَامَة ٍ وَدَوَامُوطءٍ
وإدخالُ الطَّعامِ علىالطعامِ

الأمام الشافعى


أأنثرُ دراً بين سارحة ِالبهمَ
وأنظمُ منثوراً لراعيةالغنمْ؟
لعمري لئن ضيعتُ في شرِّ بلدةٍ
فَلَسْتُ مُضَيعاً فيهمُ غررالكلَمِ
لَئِنْ سَهَّل اللَّه العَزِيزُبِلطفِهِ
وصادفتُ أهلاً للعلوموللحكم
بَثَثْتُ مُفيداً واستَفَدْتُوَدَادَهُمْ
وإلاّض فمكنونٌ لديَومكنتمْ
وَمَنْ مَنَحَ الجهّالَ عِلْماًأضَاعَهُ
وَمَنْ مَنَعَ المستوجِبينفقَدْ ظَلَم


عفّوا تعِفُّ نِسَاؤُكُمْ فِيالمَحْرَمِ
وتجنبوا مالا يليقُبمسلمِ
إنَّ الزنا دينٌ فإنأفرضتهُ
كَانَ الزِّنَا مِنْ أهلِبَيْتِك فَاعْلَمِ

الأمام الشافعى

أجودُ بموجودٍ ولو بتُطاوياً
عَلَى الجُوعِ كَشْحاً والحَشايَتَأَلَّمُ
وَأُظْهِرُ أسبَابَ الغنَىبَيْنَ رِفْقَتِي
ليَخْفَاهُمُ حَالِي وإنِّيلَمُعْدَمُ
وبيني وبينَ الله أشكوفاقتي
حقيقاً فإنَّ اللهَ بالحالِأعلمُ

الأمام الشافعى

ولقد بلوتكَ وابتليتَخليقي
وَلَقَدْ كَفَاكَ مُعَلَّميتَعْلِيمي

الأمام الشافعى

بموقفِ ذلي دونَ عزتكَالعظمى
بِمَخفيِّ سِرٍّ لاَ أحِيطُبِهِ عِلْمَا
بِإطْرَاقِ رَأْسي، باعتِرَافيبِذِلّتي
بمدِّ يدي، استمطرُ الجودَوالرُّحمى
بأسْمَائِكَ الحسنى التي بَعْضُوصْفِهَا
لعزتها يستغرقُ النثرَ والنظما
بعهدٍ قديمٍ من" ألستُبربكم"؟
بِمَنْ كَانَ مَكْنوناًفَعُرِّف بالأَسْمَا
أَذِقْنَا شَرَابَ الأنْسِ يَامَنْ إذَا سَقَى
مُحِبّاً شراباً لاَ يُضَامُوَلاَ يَظْمَا

الأمام الشافعى


إليك إلڑه الخلق أرفعرغبتي
وإن كنتُ- ياذا المنِّ والجود- مجرماً
ولَّما قسا قلبي، وضاقتمذاهبي
جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّيلِعَفْوِكَ سُلّمَا
تعاظمني ذنبي فلَّماقرنتهُ
بعفوكَ ربي كانَ عقودكَأعظما
فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِالذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ
تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّة ًوَتَكَرُّمَا
فلولاكَ لم يصمد لإبليسَعابدٌ
فكيفَ وقد أغوى َ صفيَّكَآدما
فيا ليت شعري هل أصير لجنةٍ
أهنا وأما للسعيرفأندما
فإن تعفُ عني تعفُ عنمتمردٍ
ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزايلُمأثما
وإن تنتقمْ مني فلستُبآيسٍ
ولو أدخلوا نفسي بجُرْمجهنَّما
فَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِالنَّدْبِ إنَّهُ
تفيض لِفَرْطِ الْوَجْدِأجفانُهُ دَمَا
يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّظَلاَمَهُ
على نفسهِ من شدَّة الخوفِمأتما
فَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِيذِكْرِ رَبِّهِ
وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَىكَانَ أَعْجَمَا
ويذكرُ أياماً مضت منشبابهِ
وَمَا كَانَ فِيهَابِالْجَهَالَة ِ أَجْرَمَا
فَصَارَ قَرِينَ الهَمِّ طُولَنَهَارِهِ
أخا السُّهدِ والنَّجوى إذاالليلُ أظلما
يَقُولُ حَبيبي أَنْتَ سُؤْلِيوَبُغْيَتِي
كفى بكَ للراجينَ سؤلاًومغنما
ألستَ الذِّي غذيتنيهديتني
وَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّوَمُنْعِمَا
عَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُيَغْفِرُ زَلَّتي
ويسترُ أوزاري وما قدتقدما

الأمام الشافعى

العلمُ من فضلهِ، لمنخدمهُ
أن يجعلَ النَّاسَ كلَّهمخدمهْ
فَوَاجِبٌ صَوْنُهُ عَلَيْهِكَمَا
يَصُونُ فِي النَّاسِ عِرْضَهُوَدَمَهُ
فَمَنْ حَوَى العِلْمَ ثُمَّأَوْدَعَهُ
بجَهْلِهِ غيرَ أهلِهِظلَمه

الأمام الشافعى


قنعتُ بالقوتِ منزماني
وَصنتُ نَفسِي عَنِالهَوانِ
خَوفاً مِنَ النَّاسِ أنْيَقولُوا
فضْلُ فلانٍ عَلَىفلاَنِ
مَنْ كُنْتُ عَنْ مَالِهِغَنِيّاً
فلا أبالي إذاجفاني
وَمَنْ رَآنِي بِعينِتمٍّ
رأيتهُ كاملَ المعاني

الأمام الشافعى


أحفظ لسانكَ أيُّهاالإنسانُ
لا يلدغنَّكَ إنهُ ثعبانُ
كم في المقابرِ من قتيلِلسانهِ
كانت تهابُ لقاءهُالأقرانُ

الأمام الشافعى

نعيب زماننا والعيبفينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغيرذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَذئبٍ
ويأكلُ بعضنا بعضاًعيانا

الأمام الشافعى


مَا شِئْتَ كَانَ، وإنْ لمأشَأْ
وَمَا شِئْتُ إن لَمْ تَشأْلَمْ يكنْ
خَلقْتَ العِبَادَ لِمَا قَدْعَلِمْتَ
فَفِي العِلْمِ يَجري الفَتَىوَالْمُسِنْ
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ، وَمِنْهُمْسَعِيد
وَمِنْهُمْ قَبِيحٌ، وَمِنْهُمْحَسَنْ
عَلَى ذَا مَنَنْتَ، وَهَذاخَذلْتَ،
وذاكَ أعنتَ، وذا لم تعن

الأمام الشافعى

إذا رمتَ أن تحيا سليماً منَالرَّدى
وَدِيُنكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَصَيِّنُ
فَلاَ يَنْطقنْ مِنْكَ اللسَانُبِسوأة ٍ
فَكلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلنَّاسِأعْينُ
وَعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ،وَسَامِحْ مَنِ اعتَدَى
ودافعُ ولكن يالتي هيأحسنُ

الأمام الشافعى


إنَّ للَّهِ عِبَاداًفُطَنَا
تَرَكُوا الدُّنْيَا وَخَافُواالفِتَنَا
نظروا فيها فلماعلموا
أنها ليست لحيٍّوطنا
جعَلُوهَا لُجَّة ًوَاتَّخَذوا
صالحَ الأعمالِ فيهاسفنا

الأمام الشافعى


زن من وزنكَ، بماوز
نك وماوزنكَ بهِفزنهُ
من جا إليكَ فرحإلي
ـه وَمَنْ جَفَاكَ فَصُدَّعَنْهُ
من ظنَّ أنَّكدونهُ
فاترك هواهُ إذنوهنهُ
وارجع إلى ربِّالعبا
دِ فكلُّ ما يأتيكَ منهُ

الأمام الشافعى

سَهِرَتْ أَعينٌ، وَنَامَتْعُيونُ
في أمورٍ تكونُ أولاتكونُ
فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَعَنْ النَّفْـ
ــس فحملا نكَ الهمومَجنونُ
إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ماكا
نَ سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَايَكُونُ

الأمام الشافعى

أمَتُّ مَطَامِعي فأرحْتُنَفْسي
فإنَّ النَّفسَ ما طيعتتهونُ
وَأَحْيَيْتُ القُنُوع وَكَانَمَيْتاً
ففي إحيائهِ عرضٌمصونُ
إذا طمعٌ يحلُ بقلبِعبدٍ
عَلَتْهُ مَهَانَة ٌ وَعَلاَهُهُونُ

الأمام الشافعى


رَأيتُكَ تكويني بِميْسَمِمِنَّة ٍ
كَأنَّكَ كُنْتَ الأصلَ في يَومتكْويني
فدعني منَ المنِّ الوخيم فلقمةٌ
منَ العيش تكفيني إلى يومِتكفيني

الأمام الشافعى

لا تحملنَّ لمنيمنُّ
مِنَ الأنَامِ عَليكمِنَّة
وَاخْتَر لِنَفْسِكَحَظَّهَا
واصبر فإنَّ الصبرَجنَّه
مِنَنُ الرِّجَالِ عَلَىالقُلو
بِ أشدٌ من وقع الأسنه


إني معزيكَ لا أنيِّ على ثقةٍ
مِنَ الخُلودِ، وَلكنْ سُنَّة ُالدِّينِ
فما المُعَزِّي بباقٍ بعدَصاحِبِهِ
ولا المُعَزَّى وإنْ عاشَا إلىحَينِ

الأمام الشافعى


كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِمَشْغَلَة ٌ
إلاَّ الحَديث وَعِلْمِالفِقْهِ في الدِّينِ
العلمُ ما قد كانَ فيه: حدثنا
وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُالشَّيَاطِينِ

الأمام الشافعى


إِذا هَبَّتْ رِياحُكَفَاغْتَنِمْها
فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍسُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسانفيها
فلا تدري السكونُ متىيكونُ

الأمام الشافعى

لن يبلُغَ العلمَ جميعاًأحدٌ
لا ولَوْ حاوَلَهُ ألفَسنَهْ
إنما العلْمُ عَمِيقٌبحرُهُ
فخذوا من كل شيءٍأحسنه
لا خَيرَ في حَشْوِالكَلا
ابن عم ابن عم أخي عمِّأبيهِ
صلر مالُ المتوفَّىكاملاً
باجتماعِ القولِ لا مرية َفيهِ

الأمام الشافعى


ومنزلة ُ السفيهِ منالفقيهِ
كمنزلة ِ الفقيه منالسفيهِ
فهذا زاهدٌ في قربِهذا
وهذا فيهِ أزهدُ منهفيهِ
إذا غلبَ الشقاءُ علىسفيهٍ
تنطَّعَ في مخالفة ِالفقيهِ

الأمام الشافعى


إذا في مجلسٍ نذكرُعلياً
وَسِبْطَيْهِ وَفَاطِمَة َالزَّكِيَّة
يقالُ تجاوزوا يا قومُهذا
فَهَذَا مِنْ حَدِيثِالرَّافِضيَّة
بَرَئْتُ إلَى المُهيمن مِنْأنَاسٍ
يَرونَ الرَّفْضَ حُبَّالفَاطِميَّة


أعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِالسَّفِيه
فكلُّ ما قالَ فهو فيهِ
ما ضرَّ نهرَ الفراتِيوماً
أن خاضَ بَعْضُ الكِلابفيه

الأمام الشافعى


وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍكليلة ٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِتُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لايَهابُنِي
ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرىليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَمودتي
وأن تنأ عني، تلقني عنكَنائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيهحَيَاتَه
وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّتَغَانِيَا

الأمام الشافعى


أرَى حُمُراً تَرْعَىوَتُعْلَفُ مَا تَهْوَى
وأسداً جياعاً تظمأُ الدَّهرَلا تروى
وأشْرَافَ قَوْمٍ لاَيَنَالُونَ قُوتَهُمُ
وَقَوْماً لِئاماً تَأكُلُالمَنَّ والسَّلْوى
قَضَاءٌ لديَّانِ الخلاَئِقِسَابِقٌ
وليسَ على مرِّ القضا أحدٌيقوى
فمنْ عَرَفَ الدَّهْرَ الخُؤونَوَصَرْفه
تصبرَ للبلوى ولم يظهرِالشَّكوى

الأمام الشافعى


تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ فيطَلَبِ الْعُلُى
وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِخَمْسُ فَوَائِدِ
تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُمَعِيشَة ٍ
وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَةُ مَاجِد

.............................
...........................
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->