ربي اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء.
فيم أكتب تالياً؟
تهمس الصلاة في صدري فهماً راقياً ، تخيلي كم من الحسنات في حي على الصلاة بأمزجة متنوعة و مذاقات مختلفة!
الكسل يوحي بالقعود.
حالياً يتنازعان..
**********************
تذكرة لمجهد تنسيه أعباء الحياة التزود بماء الصلاة الذي جعل الله منه كل شيء حي.
أتساءل مجدداً عن مدى كلماتي ؟ على من تقع و كيف تؤثر في البشر؟
يسول لي القلق أن أمحو ما كتبت قبل الضغط على زر أضف رد ، فأنهره ، أسئلة فضول لا خير في إجابتها.
**********************
ينادي فجر اليوم للصلاة فيجيبه الجسد على ثقل ، أصلي و أنام مجدداً أما نداء العمل ، لا لن أجيبه ، لا أبالي .
فقط ذاك الذي يذكرني في آخر لحظة بما هو مهم ، ابني أختي ، علي إيصالهما للمدرسة و إحضارهما منها اليوم . أسرع إلى المطبخ ، فأخفق اللبن و العسل انتظاراً لطرقاتهما على بابي ،
ألقي عليهما سؤالاً عابراً بينما يشربان اللبن : هل صليتما الفجر؟
انتظر أن تهمل إجابتاهما السؤال ، أو أن يؤلف الكذب لحن نشاز لا يسيغه عقلي.
لكن اليوم مختلف ، لقي سؤالي محط إحترامهما و قاما فصليا.
**********************
الظهر إذ أذن ، وجدني أتساءل لماذا لا يقطع البشر هموم الدنيا بحد الصلاة ؟ كيف اختفت في ****يب الدنيا فجثم الهم على الصدور إلا قليلاً ممن رحم ربي؟
في المصلى ، تنتظم عدة مدرسات لصلاة الجماعة فانضم إليهن و أكمل الفرض بالسنن فتكتمل في النفس لحظة هناء.
أنظر لساعتي ، حان وقت فسحة الصلاة الذي تنتظم فيه طالبات الصف الأول الإعدادي لصلاة الظهر جماعة.
أصعد للدور الثالث ، حيث جو اللعب يثير الفوضى ، ما اعتادته الفتيات ، لا ينتظمن في الصف و لا يطعن مدرسة القرآن ، أما ختم الصلاة فيحل التنطيط و الحديث المتسارع محله ثم الخلاف على دخول الفصول لإستكمال الدراسة.
كثيراً ما يضيع الخشوع حق الصلاة ، يخفت ذكر الله .
اليوم ناولتني العزيمة يداً نظمت بها صلاة الفتيات على خير حال . أشرت لهن بعد التسليم أن يختمن الصلاة، فأكملن التسبيح و التحميد و التكبير في خشوع. انتهى الذكر و السكينة في الأنحاء .
أبتسم لهن واحدة تلو أخرى : تقبل الله ، و أناولهن قطع الحلوى ، تأخذ أجرأهن كيس الحلوى و تقتسمه مع زميلاتها و هن يسرعن للفصول. أناول مدرسة القرآن قطعة حلوى و ابتسم لها ، أرطب جوا يختنق بالزحام و الضيق و الزهق قرب نهاية اليوم الدراسي.
في حجرة المدرسات أزيح الشعث و أعزم عقدة المقرأة فنقرأ عدة صفحات من سورة البقرة. أداوي بها زحام يعرقل خطوات البشر عودة للبيوت.
تُـنسي الكراسات مدرسة صلاة الظهر فيذكرها القرآن ، تؤديها قبيل الإنصراف تجاه العصر.
في طريقي للبيت، تطمع نفسي في حسنات كثيرة جزاء تذكير البشر بالصلاة ، خير بدأته دعوة للصلاة في الليلة الماضية!
|