الموضوع: مصر ....إلى أين؟!
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-01-2007, 12:22 AM
الصورة الرمزية مسيو محمد عياد
مسيو محمد عياد مسيو محمد عياد غير متواجد حالياً
مدرس أول اللغة الفرنسية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 1,857
معدل تقييم المستوى: 0
مسيو محمد عياد is an unknown quantity at this point
افتراضي

<span style="font-family:Simplified"> <span style="font-family:Simplified">{فذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ، وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [القلم: 68/44-45] ثم يقول: {وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}
هذه السنة الربانية، إن العبد إذا طغى وبغى فإن الشأن في معاملة رب العالمين له أن يمده بالعطاء، وأن يزيده رفعة، وأن يزيده علواً، وأن يبسط أمامه الطريق لمزيد من الاستكبار ولمزيد من العتو، وليس من عادة رب العالمين أن يهلك هذا الإنسان الطاغية الباغي إلا بعد أن يصل إلى القمة من تعاليه واستكباره، هكذا تقول السنن الربانية، لماذا؟ ذلك لأن أحداً من الناس إذا وقع لايقع على الحصير، وإنما يقع مَنْ يقع مِنْ على العرش أو السرير، حقيقة معروفة يدركها العقل الإنسان الذي يعيش حياة شظف وحياة فقر ومهانة، ما معنى إهلاك الله له، لن يتجلى أن معنى لإهلاك الله له، إنه كذلك الذي يتقلب من حصيره على الأرض المجاورة، لايسمى هذا وقوعاً، ولايتحقق من أثر ذلك شيء، لكن الشأن أن الله يرفعه ثم يرفعه ثم يرفعه حتى إذا وصل إلى القمة عندئذ يدفعه إلى الهاوية، وعندئذ يتحقق معنى الوقوع. وصدق الله القائل: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}.

وشكراً على الموضوع
</span></span></span>
__________________
تابعني :
يوتيوب
فيسبوك
بلوجر