[المجاهد فى سبيل الله]

تجدَّدت المواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني لليوم الثاني على التوالي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية؛ احتجاجًا على الممارسات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة, والتي كان آخرها افتتاح "كنيس الخراب" على بُعد أمتار من المسجد الأقصى.



وشهدت الخليل ونابلس ورام الله مواجهاتٍ عنيفةً، أصيب خلالها عشرات الشبان، بينهم مصور صحفي، إثر استخدام قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لقمع المسيرات الغاضبة للفلسطينيين.



وجاء تجدُّد المواجهات بعد يوم شهد توترًا أشبه بانتفاضة جماهيرية تنديدًا بالخطوات الصهيونية التهويدية في القدس المحتلة.



وأفاد شهود عيان في مدينة الخليل بأن المصور الصحفي ناصر الشيوخي أصيب إثر إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز؛ ما أدَّى إلى إصابته بصورة خطيرة نُقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج الطبي اللازم.



وأكد الشهود أن مواجهاتٍ عنيفةً اندلعت في مدن مختلفة من الضفة الغربية أدَّت إلى إصابة عشرات الشبان الفلسطينيين, تمَّ نقلهم إلى المستشفيات لتلقِّي العلاج اللازم, في حين أغلقت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية الرابطة بين مدن الضفة وأعلنت حالة الاستنفار القصوى في صفوف قواتها العاملة في الضفة الغربية.
_______المصدر________
http://www.ikhwanonline.com/Article....1933&SecID=231