عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 28-12-2006, 01:37 AM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

<span style="font-family:Comic Sans Ms"><div align="center">الواجب الخامس
الدعاء

الدعاء لأهل فلسطين بالثبات والنصر، والدعاء على اليهود وأعوانهم بالهلكة والإستئصال.
والدعاء - يا إخواني - من أقوى أسلحة المؤمنين في حربهم مع الكافرين.. الدعاء ليس شيئاً سليباً.. كثير من الناس يعتقدون أن الدعاء أمر مقابل للأخذ بالأسباب.
أبداً.. الدعاء يرفعه العمل الصالح.. إن ترك المؤمن الأسباب واكتفى بالدعاء فهو متواكل ولا يرجى له إجابة.. ولذلك جعلت الدعاء الوسيلة الخامسة حتى لا يعتمد المرء عليه وينسى بقية الواجبات.
الدعاء ليس أمراً جانبياً في قضية فلسطين.. ليس أمراً اختيارياً إن شئنا فعلناه وإن شئنا تركناه.. أبداً.. الدعاء ركن أساسي من أركان النصر.. وسبب أكيد من أسباب التمكين.
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك الدعاء قط، وما يئس منه أبداً، مهما تأخرت الإجابة، ومهما طال الطريق، ومهما عظم الخطب.. وكان أشد ما يكون دعاءً ورجاءً وخشوعاً وابتهالاً عند مواقف الضيق والشدة.. يفزع إلى ربه، ويطلب عونه، ويرجو مدده وتأييده: في بدر.. في أحد.. في الأحزاب.. في كل أيامه صلى الله عليه وسلم.
وفلسطين يا إخواني.. تحتاج إلى دعاء لا ينقطع، وتحتاج إلى رجاء لا يتوقف.
● من أدراك أن طائرة تقصف فيُصد قصفها بدعائك.
● من أدراك أن مخططاً يهودياً يدبر في الظلام فيحبط بدعائك.
● من أدراك أن شاباً فلسطينياً أطلق حجارة أو رصاصة فأصابت هدفها بدعائك.. نريد دعاءًِ لحوحاً مستفيضاً متكرراً في كل يوم وليلة أكثر من مرة.
● دعاء في القنوت وفي السجود.
● دعاء فيه يقين الإجابة.
● دعاء ليس فيه عجلة ولا يأس.
● دعاء فيه حضور للقلب وتضرع وتذلل وانكسار لله عز وجل.
● دعاء من رجال يتحرون المال الحلال، ويتحرون الأوقات الفاضلة، ويتحرون الأحوال الشريفة.
● دعاء في جوف الليل وقبل الفجر.
● دعاء يجتمع فيه أهل البيت وأهل العمل وأهل المسجد.
أخي الحبيب إن أردت أن تساعد المحصورين والمجاهدين والجوعى والجرحى.. فاستيقظ الليلة.
الليلة قبل الفجر بساعة أو بنصف ساعة وادع الله لهم أن يوحد صفهم، ويسدد رميتهم، ويقوي شوكتهم، ويثبت أقدامهم، ويعلي راياتهم، وينصرهم على أعدائهم، ويمكِّن لهم في أرضهم، ويزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائهم.
والله - لا محالة - سيستجيب.. فقد وعد.. {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتُجِبْ لَكُمْ}.
إذن تحدثنا حتى الآن عن خمس وسائل إيجابية لنصرة حبيبتنا فلسطين.. هذه الوسائل هي:
1- فهم القضية فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس بسرعة.
2- قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية.
3- بذل المال قدر المستطاع وتحفيز الناس عليه.
4- المقاطعة الإقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي.
5- وأخيراً الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل.
كانت هذه وسائل خمسة.. ولا شك أن في أذهانكم وسائل أخرى، والأمر على إطلاقه بين المسلمين، كل يدلي بدلوه.. وكل يساهم بطاقته.
لكن تبقى الوسيلة السادسة، هي الوسيلة التي تشمل كل ما سبق.. وتبقى الوسيلة السادسة دافعة لكل ما سبق من وسائل.. وإن لم تفعل فليس هناك نجاح لأي من الوسائل السابقة.
</div></span>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>