أضع لكم نص ما قاله هذا المزوّر فى برنامج الاتجاه المعاكس فى معرض رده على الدكتور هانى السباعى يوم 10/7/2009م .. يقول :
سيد القمنى : أنت اللي سفيه احترم نفسك لأمسخر كرامتك احترم نفسك
سيد القمنى : أنت فاكر إني خائف منك يا ولد أنا خائف منكم؟
سيد القمنى : ياد أنت أنا مش خائف منك ولا من اللي يتشدد لك ولا من الإسلامييون بتوعك يا ولد..
سيد القمني: رجل لسانه زفر ومقرف يخرب بيت كده..
سيد القمني : أنت لسانك زفر يخرب بيت عقلك ده أنت صعب ده أنت مخبّل..
سيد القمني: يا رجل ده أنت مخبل روح.. روح ده أنت مخبّل خالص. يا عم هي كل المزابل كانت قافلة، ما لقتوش غير المجاري تجيبوا لنا منها..
سيد القمني: يا عم أنت جايبني أناقش خرّارة ده راجل بقه مليان زبالة فيه إيه.. أ.هـ
هذه هى بعض أخلاق المزوّر البذئ سيد القمنى الذى تُصر صحف ساويرس على نعته بـ المفكر الدكتور و أستاذ علم الاجتماع الدينى !! وكأن هذه الصحف لا تعلم أن هذا البذئ زوّر شهادة دكتوراه بدولارات معدودة ، لكن صحف ساويرس تُصر إصرارا فاحشاً على إطلاق لقب " دكتور " على هذا البذئ من أجل الكيد للإسلام وتعظيم أحد كبار الشتامين الذين جعلوا رزقهم فى سب الله ورسوله .
لم يكن من الغريب أن يخرج هذا البذئ المزوّر حاملاً " سنجته " ليهوش بها المشاهدين عبر فضائية " بى بى سى العربية " ، فى برنامج " فى الصميم " بوم 5/10/2009م ، ليقول :
" سأواصل معركتى فى مصر وسأشعلها ناراً تحت أعدائى، ولن أذهب إلى الخارج، خصوصاً أنه معلق فى رقبتى أكثر من ٢٠ ألف ليبرالى مصرى، بينهم ما لا يقل عن ٥٠٠ كاتب، فكيف أتركهم وأرحل سأتبع أسلوباً جديداً فى الكتابة ضد من يهاجموننى، وسأتوجه إلى مناطق هم حريصون على إخفائها طوال الوقت، فأنا راهنت على غبائهم فكشفوا كل ما لديهم من أوراق، والآن جاء دورى" !!
وواضح من كلام هذا المزوّر الحالة النفسية الصعبة التى يعيش فيها ، بدليل تقمّصه دور البطل المغوار الذى يتعلق برقبته 20 ألف ليبرالى ! وأنه سيقوم بإشعال النار تحت أعدائه !
وفى محاولة لتعويض نقصه الذى يؤرق مضجعه قال :
" إذا كانت المسألة مسألة دكتوراة، فأنا الدكتورسيد القمنى وأعمالى تشهد بذلك، وببساطة شديدة أقول لمن يترصدون بى، أنا لا أملك سوى شهادة تطعيم ضد الكوليرا، وقبلها شهادة أن لا إله إلا الله، وعلى من يحاسبنى أن يقوم بذلك من خلال أعمالى وما أكتبه " !!
الدكاترة سيد القمنى ! حسناً فهى دكتوراه فى البذاءة ودكتوراه فى البلطجة ودكتوراه فى سب الله ورسوله ودكتوراه فى إرهاب وتهديد المختلفين مع تغوطه الفكرى .
إن هذا القمنى عديم الحياء والذوق يصدق فيه قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ، فبعد فضيحته الدولية وتجريسه فى شتى المحافل واعترافه هو بنفسه أنه مزوّر وملفق ، تأتيه الجرأة ليقول عن نفسه " أنا الدكاترة سيد القمنى " !
لكن – وللأمانة – فإنه لا لوم على هذا المزوّر البذئ ، ولكن اللوم كل اللوم على " روءة " الوزير الفنان الذى منح مثل هذا البلطجى الشتام جائزة الدولة التقديرية .. لا لوم على " سعد الصغير " إن حصل على جائزة الدولة التقديرية ، ولكن اللوم على من منحه هذه الجائزة التى اعتصروا ثمنها من دماء الشعب المسحوق .
أيضا نقلا عن مقال الأستاذ محمود اقاعود