﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُواالصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةًيَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ فاطر 29
سورة الإسراء بعضاً مما حفظت من كتاب ربي ، الوقت و ضعف الذاكرة استنزفا ملفاتها في النفس تركاني بدونها .
في إحدى الأمسيات ، ناولني الوقت رضا ، فتحت به كتاب ربي ، و قرأت السورة مجدداً يختمها قول رب العالمين:
﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ اَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ اَيّاً ماتَدْعُوا فَلَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْنى وَ لاتَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاتُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً وَ قُلِ الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِيالْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُتَكْبيراً﴾ الاسراء: 110 _ 111
هناءة و إستغناء عن العالمين غمرا النفس و أنا أؤدي ما تلى من عمل ، غسل الصحون رضا ، و كذلك مسح الأرضية، تستقبل نفسي أحاديث البشر في ملف الرضا .
يناولني الليل فراغاً ، أشغله بذكر ثواب قراءة القرآن هدية رب القرآن أخبرنا بها رسوله صَلّى اللهُعَلَيْهِ وسَلَّم :
(منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ،والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌحرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
أتساءل إن كان ثواب القراءة عالياً ، كيف يكون ثواب العمل ؟ إذاً تصلح أمور الحياة .
قبيل النوم أفتش عن أثر السورة التي مرت بنفسي :
لا أجد الكثير فأستقصي جيداً :
بل كثير ، يداي على غير عادتهما أمسكتا الأعمال بعناية حفظاً و أدتا بإحسان فنال عملي من التوفيق نصيباً.