(إنَّ الذينَ آمنُوا وعمِلوا الصالحاتِ سيجْعلُ لهمُ الرحمنُ وُدّاً .) سورة مريم الآية 96
أحب تلك الأحداث التي تداهم غفلتي بينما يملأ ضباب الشك النفس ، تعشو الرؤية ، تأتي بشارة فتمنحني أملاً يضيء لي طريقاً ، أمضي عدة خطوات .
لا أدري أتطيب لكم أشياء كهذه ؟
كنت في شرفة منزلي لا أرى لشدة ضباب الظن و القلق ، أسأل نفسي كيف أدبر هذا و ذاك ؟
و إذا بكلمات تقطع صمت الصحراء و تلقى في مسمعي قول الله تعالى (إنَّ الذينَ آمنُوا وعمِلوا الصالحاتِ سيجْعلُ لهمُ الرحمنُ وُدّاً .)
يدخل السرور النفس فأعزم عقدة خطة كنت أنقضها قبل لحظات !
(هذا إمام المسجد فتح مكبر الصوت خطأ أثناء الصلاة فانطلقت منه الآية ثم أطفأه في اللحظة التالية امتثالاً للأمر العام بالصلاة بلا مكبر صوت.)
****************************
|