الأخ العقل نعمة مرة أخرى
لا تخدعنا بأنشودة عقيدتى التوحيد فنحن نعرف عقيدة الروافض فى التوحيد جيدا فأنتم اخر من يتكلم عن التوحيد.
الرافضة لا يؤمنون بما نؤمن به في توحيد الالوهية والربوبية والأسماء والصفات ، فقد صرفوا جميع أنواع العبادة التي أختص بها الباري سبحانه وتعالى وفسروها على أئمتهم الاثنى عشر فمثلاً في قوله تعالى ( ولقد أوحي اليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) قال الكليني في كتابه أصول الكافي 1 / 427 عن أبي عبدالله في قوله ( ولقد أوحي اليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) قال : يعني إن أشركت في الولاية غيره ، وقال مفسرهم القمي 2 / 222 عن قوله ( ولقد أوحي اليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) قال تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين .
فالنصوص القرآنية التي تنهى عن الشرك جعلوها في علي وولايته المزعومة ، بل تطاولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفسروا تلك الآية في وجوب تحقيق ولاية علي بن أبي طالب ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيحبط عمله والعياذ بالله إذا أشرك أحد مع علي في ولايته !! .
وأما توحيد الربوبية :
فالرافضة صرفوا الصفات الخاصة بالمولى سبحانه وجعلوها للأئمة فمثلاً في عند قول الله تعالى ( وأشرقت الأرض بنور ربها ) قال شيخهم القمي 1 / 224 قال حدثنا المفضل بن عمر إنه سمع أبا عبدالله يقول في قوله ( وأشرقت الأرض بنور ربها ) قال : رب الأرض يعني إمام الأرض ، فقلت فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال إذا خرج يستغني الناس عن ضوء الشمس ، ونور القمر ويجتزون بنور الإمام .
بل قالوا : أن الأئمة يحيون الموتي وينزلون المطر ويعلمون الغيب ، فهناك مئات الروايات التي تثبت غلو الرافضة في أئمتهم ، وللمزيد حول كفريات الرافضة فيراجع كتاب ( الكافي ) للكليني وكتاب (مدينة المعاجز) لهاشم البحراني ، وكتاب ( مشارق أنوار اليقين ) لرجب البرسي ، وكتاب ( عيون المعجزات ) لحسين عبدالوهاب فهذه الكتب فيها عشرات الروايات التي تصف أئمة الرافضة بصفات الباري سبحانه تعالى والعياذ بالله
نحن لا نأمن على أطفالنا من عقائدكم الباطلة.
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .
|