اثارت الفتوى التي صدرت عن لجنة الفتوى في الأزهر بتحريم الدخول إلى ''الفيس بوك'' واعتبرت زائريه آثمين شرعاً الجدل بين علماء الأزهر، فأنقسم العلماء بين معارض للفتوى وبين مؤيد لها .
فقال الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجلس البحوث الإسلامية، وعميد كلية أصول الدين الأسبق، إن الفيس بوك شأنه شأن أي شي في الحياة حلاله حلال وحرامه حرام ، فمن يستخدمه في اكتساب المعلومات واجراء الحورات والاستفادة في منه في كل سبل الحياة فلا حرمانية عليه في شي .
وأضاف أن الأمر بيختلف باستخدام الالة، كالسكين فمن يستخدمها في غرض مشروع فهي حلال ومن يستخدمها في غير ذلك فهي حرام .