بارك الله فيك أختاه على هذا العرض الصادق لحال الأمة وهذا الشعب خاصة
وعلى الرغم من خطأ الذين تركوا الصلاة ونسوا كل شيء من أجل الكرة
إلا أن كلام الأعضاء الذين شاركوا في الموضوع أظنه حسن
فالمصري اليوم كما تفضلتي وعرضتي لنا يعيش أسوأ حالاته
لا يهتم به أحد من الحكومة ولا الرئاسة
لأن هم هؤلاء الأول والأخير ليس مصلحة هذا الشعب ولكن استمرارهم وأولادهم في الحكم والمناصب العليا
وإلا لوجدناهم يحافظون على أرواح الناس الذين انهارت بيوتهم من جراء السيول, وزيادة الأسعار و...........و........و...........
ولكن أظنهم يعاملونا وفق نظرية مفادها هي أن كل ميت في هذا الشعب تخفيف عنهم
فلو حدثت مصيبة أو كارثة أخذت بنصف هذا الشعب أظنك لن تجدي منهم من يبكي حق البكاء على من مات
وإنما ستجدي كلام وكلام وكلام لا أكثر
وبالتالي فالناس تعرف هذا حق معرفة ولذلك كثرت عليه الهموم والأحزان لعدم ثقتهم في حكامهم
ولنا الحق في ذلك
فأين يخرجون هموهم ومشاعرهم المكبوتة والمحبوسة والتي لايقدرون أن يخرجونها أو يعبروا عنها بالطرق المشروعة ولا حتي غير المشروعة؟
في مبارة كرة
حتى ولو على حساب أمتنا العربية
ومع الأسف
حتى ولو على حساب ديننا الذي علمنا بأننا إخوة
فكيف بالأخ إن فرح في مصيبة أخيه؟
هل له من فرج أو من قبول؟
هدى الله حكامنا لما فيه خير هذه الأمة
آمين