الموضوع
:
الختان
عرض مشاركة واحدة
#
8
13-01-2010, 02:51 AM
Khaled Soliman
معلم أول أ لغة إنجليزية
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى:
26
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبدالرحيم
هههههههههههه لا طبعا محدش هيعرف زى ربنا والرسول ولذلك انا بطلب من حضرتك ايه قرانيه تثبت كلام ربنا بفرض الختان على الاناث
اما بقي حكايه كلام الرسول والاحاديث فكل الاحاديث دى ضعيييييييييييييييييييييييييييفه ضعيفه يعنى ممكن تكون مزورة او غير صحيحه
واحب اذكر حضرتك بحاجه وهى الحجاج ابن ارطاة الذى اعترف قبل موته بثوانى بانه زور 1000 حديث افتراء على الرسول
وبعدين اهل علم مين دول اللى هيقولو كلام مخالف للطب والدين؟
ها؟
ها؟
وبعدين يا جماعه بعد اذنكم انا لا اسمح لاى احد مهما كان انه يتقول على الله ورسوله او يسب مفتى الجمهوريه
انا مش هطول في المناقشه احسن الاقي نفسي محظورة تانى يوم من الموقع
وارجو ان حضرتك ماتكونش زعلت من كلامى لان الحق مايزعلش
وشكراااااااااااااااا
وسؤالى بقي هل سيعرف الشيوخ اللى عايزين يلفتوا النظر ليهم اكثر من الله ورسوله؟..................هل؟...................... ............هل؟
قبل أن أبدأ
لي أسئلة
هل تقومين بإقامة الصلاة؟؟؟؟؟؟؟
هل في القراًن آية تدل علي كيفية أداء الصلاة؟؟؟؟؟؟؟
كم عدد الركعات وماذا نقرأ وكيف نتعبد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان الأمر كذلك في أهم العبادات وعماد الدين فلما العجب أن الختان تم ذكره في الأحاديث ولم يتم ذكرة في القرآن
بلاش الصلاة طيب بنسبة لختان الرجال لم يتم ذكرة في القرآن وتم ذكره في الأحاديث علي كلامك الرجاله كمان بلاش يختتنو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والكثير والكثير
روابط هامة
Khaled Soliman
بسم الله الرحمن الرحيم الرد...
01-08-2009, 11:36 PM
Khaled Soliman
الشبهة الأولى : القول...
02-08-2009, 01:17 AM
Khaled Soliman
التشكيك فى صحة الأحاديث...
05-08-2009, 04:07
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد علي شبهات حول ختان الإناث في الإسلام
' فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً '
' فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم '
ويقول الرسول
' لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به '
أما بعد/
فإن الإسلام قد نظم الحياة كلها عقيدة وعبادة وعادة وجعل الأصل فى العقيدة التلقى والأصل فى العبادة الإتباع والأصل فى العادة الاختراع والابتداع قال الفقهاء
'الأصل فى العبادة الحرمة إلا بنص والأصل فى العادة الإباحة إلا بنص'
ومعلوم أن الختان يدخل فى باب
العبادات
ولذلك فإن أول من اختتن إبراهيم عليه السلام
وسارة زوجته
هذا ما ورد فى الصحيح
' وقد اختتن إبراهيم عليه السلام فى سن الثمانين'
ومن يومها عرف أولاده وأحفاده الختان ذكوراً وإناثا ومن يومها تضمنت ملته الختان وهى الكلمات التى امتحنه الله بها وأتمها إبراهيم عليه السلام
' وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن '
وكان إماما للناس بما فيهم محمد صلى الله عليه وسلم إذ
له
'
واتبع ملة ابراهيم حنيفاً
'
وما تزال أذكار المسلمين صباحاً ومساء تؤكد هذه العقيدة حيث يقولون فى أذكارهم طاعة لنبيهم صلى الله عليه وسلم
' أصبحنا –أمسينا – على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً
مسلماً وما كان من المشركين '
ومن ثم فلا عجب أن يقر رسول الله صلى الله عليه وسلم ختان الإناث وينصح الخاتنة فى المدينة المنورة أن
تعدل من طريقة ختانها ويعلمها طريقة إجراء الختان الصحيح فيقول لها '
أشمى ولا
تنهكى
' وختان الاناث ثابت بالنص
بالأحاديث الصحيحة والاجماع والقياس
ولا شك أن جسم الانسان ليس ملكاً له والا لأبيح الانتحار وانما هو ملك لله تعالى والله
وحده صاحب الأمر والنهى فيه ولم يجرم الله تعالى إلا العبث به عبثاً ضاراً لذلك فإن كل
تجريم لأوامر الله نحو بدن الإنسان فهو افتئات على الله وتعطيل لشرعه الحنيف فى
جرأة تجعل المفتى بها بها أجرأ الناس على النار فقد جاء فى الخبر ' أجرأكم على الفتيا
أجرأكم على النار '
وبعد فقد وردت أحاديث كثيرة صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر فيها
بختان الإناث ويوضح فيها الطريقة الصحيحة لاجرائه والحكمة من تشريعه وأجمع
علماء الأمة على سند منها بمشروعيته وكونه من خصال الفطرة ومن شعائر الاسلام
..منها على سبيل المثال : -
1) عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ' الفطرة خمس ، أو خمس من الفطرة
الختان
والاستحداد ( حلق العانة ) ونتف الابط ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر 'رواه البخارى فى صحيحه برقم 5889 ومسلم فى صحيحه برقم 257 والإمام أحمد فى مسنده ج 2 صـ 489 وقال عنه الفقهاء أنه عام فى ختان الذكر والأنثى لأنه لم يخصص
2) قال صلى الله عليه وسلم ' إذا مس
الختان الختان
فقد وجب الغسل ' رواه البخارى فى صحيحه وأخرجه أحمد فى مسنده وأبو داود فى سننه والترمذى وقال عنه حديث حسن صحيح وفى رواية ثانية رواها الترمذى فى صحيحه والإمام أحمد فى مسنده يقول فيها صلى الله عليه وسلم ' إذا
جاوز الختان الختان
فقد وجب الغسل ' وفى رواية ثالثة ' إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ' وقال عنه الإمام أحمد فيه دليل على أن
النساء كن يختتن
( الشرح الكبير لابن قدامة ) والختان كما عرفه العلماء فى هذا الحديث هو مكان القطع من الذكر
والأنثى
وختان الرجل : هو قطع جميع الجلدة التى تغطى الحشفة حتى ينكشف جميع الحشفة وختان المرأة : هو قطع أدنى جزء من الجلدة التى فى أعلى الفرج – فوق مدخل الذكر – وتكون كالنواة أو كعرف الديك تدعى الخفاض ويسمى ختان الرجل إعذاراً وختان المرأة خفضاً - من كتاب القاموس الفقهى
3) روى البخارى فى صحيحه فى باب المغازى رقم 3746 واخرج الإمام أحمد فى مسنده ج 3 ص 501 نشر المكتب الاسلامى بيروت ، وأورد ابن حجر العسقلانى فى كتاب فتح البارى شرح صحيح البخارى ج 7 ص 283 قالة حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم لسباع بن عبد عمرو بن ثعلبة بن غبشان يوم أحد ' يا سباع يا ابن أم أنمار
مقطعة البظور
، أتحاد الله ورسوله ...... ' وفيه دليل قاطع على وجود الختان فى عصر الرسالة وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم – كعلم حمزة به – وسكوته عنه صلى الله عليه وسلم – إقرار منه بمشروعيته ، هذا على فرض ضعف الأحاديث التى أمر فيها صراحة بالختان والبظور جمع بظر وهو الهنة التى تقطعها الخافضة من فرج المرأة عند الختان
4) عن أم علقمة ' أن بنات أخى عائشة ختن فقيل لعائشة ألا ندعو لهن من يلهيهن قالت بلى ، فأرسلت إلى فلان المغنى فأتاهن ، فمرت عائشة فى البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طرباً وكان ذا شعر كثير – فقالت أف شيطان أخرجوه أخرجوه ' رواه
البخارى
فى الأدب المفرد برقم 1288 ، والبيهقى فى السنن ج 10 صـ 224 ، وحسنه الألبانى فى الصحيحة برقم 727 ، وصحيح الأدب المفرد برقم 945 – وفيه دليل قاطع على أن الختان كان معروفاً فى بيت النبوة ولو لم يكن كذلك لأنكرت عائشة !!! رضى الله عنها
5) عن أم عطية رضى الله عنها قالت ' إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم ' لا تنهكى فإن ذلك أحظى للزوج وأسرى للوجه ' أخرجه أبو داوود فى سننه برقم 5271 والهيثمى فى الزوائد ج 5 صـ 172(رواه أبو داود والحاكم والبيهقي والطبراني في الأوسط والكبير وله شواهد كثيرة وروايات عديدة بألفاظ متقاربة) ، وقد رمز الإمام السيوطي لهذا الحديث في الجامع الصغير بعلامة الصحة (1/216 فيض القدير) ، وقال العزيزي في شرح الجامع عن شيخه خادم السنة محمد حجازي الشعراني أنه حديث صحيح اهـ (السراج المنير شرح الجامع الصغير ( 1/ 67 وتبعه الجرداني ((مصباح الظلام) ص44-45) ، وصححه الألباني في سلسلته الصحيحة برقم 722 لكثرة طرقه وشواهده . وهو مؤيد بالأحاديث الصحيحة الأخرى واتفاق المسلمين على مشروعية ختان النساء بالكيفية المذكورة في هذا الحديث والنهك هو المبالغة فى كل شيئ ومعنى لا تنهكى أى لا تبالغى فى القطع
-وجاء ذلك مفصلاً فى رواية أخرى تقول فيها أم عطية ' أنه عندما هاجر النساء (أى إلى المدينة ) ومنهن أم حبيبة ، وقد عرفت بختان الجوارى ( أى البنات الصغيرات ) فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أم حبيبة هل الذى كان فى يدك هو فى يدك اليوم فقالت : نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو حلال ، فإدن منى حتى أعلمك ، فدنت منه ، فقال : يا أم حبيبة ' إذا أنت فعلت فلا تنهكى فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج ' رواه أبو داوود فى السنن ج 5 صـ 421 تحقيق عزت دعاس وأورده الشوكانى فى نيل الأوطار ج 1 ص 113 ، وأورده الهيثمى فى مجمع الزوائد ج 1 صـ 884 ، وأورده ابن القيم فى كتابه تحفة المودود بأحكام المولود ص 193 وأخرجه الحاكم فى المستدرك ج 3 صـ 525 ، وأخرجه السيوطى فى الجامع الصغير طبعة أولى برقم 297/1406 هـ - 1985 م وأشار إليه بعلامة الصحة لوجود شواهد أخرى تقويه .
6) عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : دخل على النبى صلى الله عليه وسلم نسوة من الأنصار فقال : يا نساء الأنصار اخضبن غمساً واخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين قال مندل ( أحد الرواة ) يعنى الزوج ' أخرجه البزار برقم 175
7) أخرج الإمام أحمد فى مسنده ج 4 صـ 217 عن الحسن قال : دعى عثمان بن أبى العاص إلى طعام ، فقيل له هل تدرى ما هذا ؟؟ هذا ختان جارية ( وهى البنت الصغيرة ) ، فقال عثمان : إنا كنا لا نأتى الختان على عهد رسول الله ولا ندعى له ' منكراً بذلك عقد وليمة لختان فتاة والدعوة لها لأن
السنة إخفاءه وعدم إعلام الناس به
8) روى البخارى فى الأدب المفرد تحت رقم 1221 قالت ( أى أم المهاجر ) : سبيت وجوارى من الروم ، فعرض علينا عثمان الاسلام ، فلم يسلم منا غيرى وغير أخرى ، فقال :
أخفضوهما
وطهروهما
9) عن شداد بن أوس عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ' الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ' رواه الإمام أحمد فى مسنده ج 5 صـ 75 وفيه الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف ، والحديث يصلح فى الشواهد والسنة هى ما سنه النبى صلى الله وعليه وآله وسلم
10) ذكر حرب فى مسائله عن ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أنها قالت للخاتنة ' إذا أنت خفضت فأشمى ولا تنهكى فإنه أسرى للوجه وأحظى لها عند زوجها ' من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم ص 148
وبمطالعة كتب الفقه لأئمة الإسلام وعلمائه فى القرون الثلاثة الخيرية الأولى وما بعدها وفتاوى شيوخ الأزهر السابقين وآخرها فتوى فضيلة الإمام الشيخ جاد الحق على جاد الحق وفتاوى دار الإفتاء المصرية وآخرها فتوى فضيلة الدكتور نصر فريد واصل وفتاوى الآلاف من علماء الأزهر الكبار وفتاوى كبار العلماء فى كافة الأقطار الإسلامية بما فيها فتاوى أئمة الحرمين وجدت أن موضوع ختان الإناث أكمل وقتل بحثاً وليس فيه من جديد وأن فقهاء الإسلام القدامى والمحدثين ناقشوا المسالة وأن كل المذاهب دونتها مع استنباطاتها وأن الفقهاء قد اتفقت كلمتهم على أنه من فطرة الإسلام وشعائره وأنه أمر محمود وأجمعوا على مشروعيته ولا خلاف بينهم على استحبابه وانحصر خلافهم على وجوبه ، ولم ينقل عن واحد من الفقهاء المعتبرين أنه أنكرها أو أبطلها أو شكك فيها او حرمها إذ هو تم على يد متخصص وعلى الوجه الذى علمه الرسول صلى الله عليه وسلم أم حبيبة فى الرواية المنقولة آنفاً بل وجدت أن كتاباتهم تناولت عملية الختان وكل ما يتعلق بها من بيان مشروعيته وحكمه وحكمته ووقته والمساواة بين الذكر والأنثى فيه وإعلانه للذكر وإخفائه للأنثى إلى آخر تلك المباحث لدرجة أنهم تناولوا المسئوليتين المدنية والجنائية الناشئة عن الخطأ فى إجراء تلك العملية تحت عنوان ' جناية الخاتن وسراية الجرح ' كتاب تحفة المودود الفصل العاشر من الباب التاسع صـ 152 ، 153 كما يتضح من أقوال الفقهاء المستمدة من التوجيهات النبوية أن الشرع الحنيف راعى طبيعة الأنثى عند الختان مما يجعله على درجات بل وصل الأمر إلى حد إعفاء كل واحدة لا تحتاج إلى ختان وهى التى لم ينبت لها عرف الديك !!!
مما يقطع بأن ختان الإناث لم يكن من قبيل التقاليد او العادات بل هو شعيرة من شعائر الإسلام وبتعبير الإمامين مالك وأحمد (عبادة) تجيز للحاكم ضرب من أنكرها وأمر من عطلها بالاتيان بها وهو ما يؤكد أن الادعاء بأن هذه العملية ليست إسلامية أو لا علاقة لها بالإسلام ولو صدر من أى شخص فهو ادعاء لا يستند إلى دليل ومحض افتراء على الإسلام وعلماء الإسلام وإلغاء لفقه أربعة عشر قرناً من الزمان وطعن وإنكار لأحاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سألت كثيراً من أهل الاختصاص من الأطباء العدول وقرأت آراء وأبحاث كثيرة لعدد كبير منهم أفادت أن إجراء هذه العملية كما أمر بها الشرع وهو الإشمام دون إنهاك لمن تحتاج إليه من النساء يؤدى إلى توافق جنسى بين الزوجين !!! وفيه فوائد عظيمة صحية وخلقية للمرأة
الشبهة الأولى :
القول بأنه لم يثبت عن رسول الله
انه ختن بناته نرد على ذلك بأن الثابت
أمر رسول الله بالختان وتعليمه الخاتنة كيفية إجرائه ولم يثبت عنه صلى الله عليه
وسلم نهى عن إجرائه ولم يثبت فى اى كتاب أنه لم يجر هذه العملية لبناته فليس هناك
دليل ينفى ذلك فأنى للمدعين والمتجرئين على مقامه صلى الله عليه وسلم أن يثبتوا
ذلك !!! ومعلوم أن المثبت مقدم على النافى كما وأن الثابت كما قرر العلماء أن السنة
إعلان ختان الذكر وإخفاء ختان الأنثى !!!! فلذلك لم يصل لنا دليل فى كتب السنن
والسير يفيد إجراء هذه العملية لبنات رسول الله
لأن الأمر بها
مبنى على
الستر والإخفاء للبنات !!!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن القاعدة أن الرسول
إذا قال قولاً وفعل غيره ف
لنا قوله وله فعله
فعلى فرض ثبوت أن بناته صلى
الله عليه وسلم لم يختتن - وهو ما لا يوجد دليل عليه - فإننا كمسلمين ما دام صح عن
رسول الله أمره بالختان أو حتى حصوله فى حياته دون إنكار منه فهو تشريع منه
تلتزم الأمة به فكيف وقد ثبت أن الختان جرى فى بيت النبوة وقد حفظ لنا الإمام
البخارى فى كتاب الأدب المفرد عدة أحاديث عن السيدة عائشة رضى الله عنها حيث
ختنت بنات أخيها فآلمهن الجرح فكانت تسرى عنهن ولم يشكك احد من علماء الحديث
فى صحتها !!!
الشبهة الثانية :
القول بأن فى إجراء هذه العملية تغيير لخلق الله ونرد على ذلك
فنقول
: إن تغيير خلق الله المشار إليه فى الأية
الكريمة '
ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ' هو الذى كان فيه حظ من طاعة
الشيطان بأن يجعل علامة لنحلة شيطانية ، وأعظم تبديل لخلق الله يؤخذ عليه هو تبديل
الفطرة أما الختان وحلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار كل ذلك من سنن الفطرة التى
فطر الله الناس عليها وشرع لفوائد صحية أو لدفع بعض الأضرار وليس من تغيير
خلق الله المنهى عنه - ولا يقول بعكس ذلك من له مثقال ذرة من علم
الشبهة الثالثة :
القول بأن لفظ
' الختانان '
فى
الحديث الصحيح القائل ' إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ' انه ورد على لسان
الرسول
من قبيل التغليب
تغليباً وليس تشريعاً لختان الأنثى نقول: إن علماء الإسلام وأولهم الإمام أحمد بن حنبل
إمام اهل السنة والجماعة قال ان هذا الحديث بمفرده دليل على مشروعية ختان الأنثى
لأن معناه لغة مكان القطع عند الرجل والمرأة ، هذا ولو افترضنا جدلاً صحة قول
المعترضين فإن هذا الاعتراض يسقط بما ورد عن رسول الله
من روايات
اخرى صحيحة محال لغة أن يقال أنها جاءت على سبيل التغليب مثل ' إذا
مس الختان
الختان
فقد وجب الغسل ' وإذا
جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل
' فهذه الروايات
الصحيحة تنسف هذه الشبهة من أساسها وقد واجهنا بها الكثير من المعترضين
فتهرب من الرد عليها
الشبهة الرابعة :
القول بأن النبى
لم يأمر بالختان ولم يشرعه بل وردت الأحاديث الصحيحة
المشار إليها على سبيل التحريم التدريجى منه صلى الله عليه وسلم كما حدث بالنسبة
للخمر لأن النبى بعث وكانت هذه العملية منتشرة فلم يرد أن يحرمها مرة واحدة حتى
يتقبل الناس الحكم ونرد فنقول: وعلى فرض صحة هذا الكلام فأين النص الذى
حرم
فيه صلى الله عليه وسلم هذه العملية قبل وفاته ؟؟؟!! ومعلوم أن المثبت مقدم على
النافى ومعلوم أن سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى موضع الحاجة محال !!!
ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم محال أن يرى منكراً ويسكت عنه وهو أول
من ينهى عن المنكر ومعلوم أنه محال أن يسكت الرسول عن باطل فما دام لم يرد عنه
نهى صلى الله عليه وسلم فلا يجوز القول بهذه الشبهة والقائل بها جاهل جهول !!!
طاعن فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقام النبوة
هل يعلم لرسول بمر يضر أمته ولا ينهي عنه!!!!
الشبهة الخامسة :
قول بعض أهل العلم المحدثين إن حديث أم عطية رضى الله عنها ضعيف لا يؤخذ منه
حكم شرعى نرد على ذلك فنقول: إن حديث أم عطية ورد بروايات متعددة
قوى بعضها
بعضاً ولذلك
صححه علماء الحديث ومنهم الشيخ الألبانى فى السلسلة الصحيحة
والأصل أن الفقهاء ملتزمون بحكم علماء الحديث على الأحاديث - وعلى فرض صحة
هذا القول فإنه
توجد أحاديث قوية وصحيحة ومتفق على صحتها
مثل خمس من
الفطرة............ ، اذا التقى الختانان .......... ، واذا مس الختان الختان.......... ،
وحديث حمزة فى باب المغازى فى صحيح البخارى ، وحديث إن بنات أخى عائشة ختن
.......... ' السالف إيرادها وجميعها تنفى هذه الشبهة وتثبت وجود عملية الختان
واجراءها على عهد رسول الله
وعلمه بها وإقراره لها
الشبهة السادسة :
القول بأن اغلب الدول الإسلامية لا يجرى فيها هذه العملية نقول إن الشرع يؤخذ من
كتاب الله ومن سنة رسول الله
وان ما تعارف عليه الناس ليس بملزم إذا
خالف نصاً صريحاً وما دام قد وردت أحاديث تفيد مشروعية هذه العملية فلو اجتمع
الناس على عدم فعلها فليس ذلك بحجة لأن الشرع هو الحاكم على أفعال العباد وليس
أفعال العباد حاكمة على الشرع ولا يلغى حكماً مستمداً من سنة صحيحة - كما وأن هذا
الزعم خاطئ إذ أن علماء الإسلام الكبار الذين قالوا بمشروعية هذه العملية واتفقوا
على استحبابها كانوا من بلاد مختلفة من بلاد المسلمين فالإمام مالك
إمام أهل المدينة
والإمام أبو حنيفة
إمام الكوفة
والإمام الشافعى
إمام العراق ومصر
والإمامين البخارى
ومسلم من بلاد مجاورة لايران كما وأن فتاوى كبار علماء السعودية وسوريا
والسودان وغيرها من بلاد المسلمين حتى يومنا هذا تتفق مع رأى الأئمة بمشروعية
ختان الإناث وحكمه بينهم يدور بين الوجوب والندب فكيف يقال إن هذه الدول لا تعرف
ختان الإناث ؟؟!!!! وهذه هى فتاوى أئمتها وفقهائها !!!
الشبهة السابعة:
قول من اعترض على الختان مستنداً إلى العبارة المنقولة عن الإمام ابن
المنذر
' ليس فى الختان خبر يرجع إليه ولا سنة تتبع
'
ونجزم فنقول : إن الإمام ابن المنذر برئ من هذا القول على إطلاقه
وإنما الصحيح انه قال ذلك فى معرض حديثه عن '
وقت الختان
' حيث نفى به ورود
نص فيه
تحديد لوقت
إجراء الختان وقد نقل ذلك عنه ابن قيم الجوزية فى كتابه ' تحفة
المودود فى أحكام المولود' فى فصل وقت الختان وقد ناقش فيه الأراء بقوله : قال ابن
المنذر ' ليس فى الختان ' أى وقت الختان ' خبر يرجع إليه ولا سنة تتبع ' حيث ترك
تحديد وقت الختان لقول الطبيب ولعادة القوم ومعلوم أن فقه ابن المنذر معظمه كان
متناثراً فى كتب تلاميذه حيث لم يترك كتباً ومحال أن يصدر هذا القول على إطلاقه عنه
لأن هذه العبارة جاءت عامة ومطلقة تعم الذكور والاناث ولو كانت كذلك لكان قوله هذ
ا إنكاراً لمشروعية الختان للجنسين وهى تهمة ابن المنذر برئ منها وهو أمر لم يلتفت
إليه ناقلوا هذه العبارة
ومن قال بغير ما قلناه فعليه بالدليل
'قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا'
الشبهة الثامنة:
ورداً على من ينسب للختان أنه تشويه للمرأة ويتسبب فى البرود الجنسى مما يؤدى
بها إلى حرمانها من حقوقها فى المتعة الجنسية فهذا مخالف لما قرره المتخصصون
طبياً أن الختان الشرعى الذى يتم وفقاً لتعاليم السنة النبوية الصحيحة برئ من تلك
التهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب بل يكون مناسباً مساعداً للمرأة فى أن
تنال
حقوقها بصفة أجود من غير المختونة كما ينال الرجل بالاضافة الى أنه يضبط
عواطفها الجنسية ويكبح جماح غريزتها ويعينها على التعفف بعيداً عن السلوك الحرام
وحفظاً لها من
الغلومة
(وهى طغيان الشعور الجنسى على
عقل وفكر الفتاة بحيث يستولى عليها)
ونحن ندعوا الى ختان السنة
بالإشمام
منعاً من المضار الناشئة عن مخالفة قول النبى بالانهاك
الشبهة التاسعة :
القول بأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والحال وعليه يجوز مخالفة آراء الفقهاء
السابقين فى شأن مشروعية ختان الاناث نقول: إن هذا القول لا يصدق إلا على
المسائل التى إجتهد فيها الفقهاء دون ورود نص شرعى فيها وختان الإناث ثابت
بالسنة النبوية المطهرة بنصوص صريحة لا تحتمل تأويلاً ولا يصح معها اجتهاد لأنه '
لا اجتهاد مع النص ' كما هو ثابت بإجماع الأئمة والفقهاء فى القرون الثلاثة الخيرية
الأولى على سند من الأحاديث النبوية المشار إليها والاجماع لا ينقض إلا بإجماع
** أما بشأن ما صرحت به السفيرة مشيرة خطاب بخصوص الادعاء بأن الدكتور
القرضاوى والدكتور العوا والدكتور على جمعة قد افتوا بحرمة الختان للاناث فأقول
ان
هذا الكلام غير صحيح
ذلك أن الدكتور القرضاوى لم يصدر عنه قط أنه قال بتحريم
الختان للاناث بل غاية ما قاله أن الختان للاناث
مباح
بل وأنكر فى فتواه على من يزعم
أنه عادة غير اسلامية مستشهداً بالثابت بجميع كتب الفقه
أما الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية فلم يقل بحرمة ختان الاناث بإطلاق بل
احتاط لنفسه قائلاً إن ختان الإناث بالصورة والكيفية التى تجرى الآن فهو حرام وكان
ذلك فى برنامج 90 دقيقة بقناة المحور وكلامه يحمل على الختان غير المشروع
كالختان الفرعونى أو السودانى
- وهو الجور علي العضو التناسلي وإزلته بالكليه أقصد بذلك البظر كاملاً وقلنسوة البظر والبظر والشفرتان الكبيرتان والشفرتان الصغيرتان ولا يتم الإبقاء علي شيئ إلا الفتحة الإحليلية والفتحة المهبلية وهذا ما نهي عنه الإسلام وسمي بالنهك-
ولو افترضنا جدلاً صحة زعم
السيدة مشيرة خطاب فيما نسبته إليه من القول بحرمة الختان كلية فهو قول شاذ لا
سند له ولا دليل عليه من كتاب أو سنة ويكفى أن مجمع البحوث الاسلامية قد أصدر
فتوى باجماع الآراء أنكر عليه ذلك قال فيها انه لا يجوز القول بحرمة ختان الاناث لأن
الحرمة لا تثبت إلا بدليل من الكتاب أو السنة !!!
أما بشأن ما نسبته إلى الدكتور العوا فيكفى أن نقول إن الدكتور سليم العوا لا أعرف
أنه قال يوماً بحرمة الختان ولكن غاية ما قال: إن الأحاديث الواردة فيه حسب زعمه
ضعيفة لا يؤخذ منها حكم شرعى وهو قول مردود عليه لأنه ليس من علماء الحديث
!! وعلماء الحديث قرروا بصحة الأحاديث المشار اليها الواردة فى ختان الإناث
آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 13-01-2010 الساعة
12:56 PM
Khaled Soliman
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها Khaled Soliman