الموضوع: تعدد الزوجات
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-01-2010, 07:42 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

تحت عنوان نصوص اخرى تحرم التعدد

بجانب ما قد ذكرنا من قبل

التعدد في العهد الجديد

و لكن الانبا شنودة يأتي بنصوص اخرى يرى فيها تحريم التعدد لنرى هل هي كذلك حقا ؟؟؟؟؟؟؟

جاء في صفحة 50 من كتاب (شريعة الزوجة الواحدة) الذي نتناول الرد علية الاتي

اقتباس :

يدعي الانبا شنودة بانة لا يوجد في العهد القديم كلة نص واحد يتحدث عن زوجات

و لكن ما لم يذكرة ايضا الانبا شنودة بانة لا يجد ايضا نصا واحد يمنع التعدد

و لمن يريد معرفة هذا يمكنة الرجوع لهذا الربط

التعدد في العهد الجديد

و لكن دعونا نلقي نظرة على العهد الجديد ثانية و نرى هل هذا الإدعاء صحيح !!!!!!

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 2
فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلاً، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ،

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 12
لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَنًا،

من النصوص السابقة وقد قلنا سابقا هذه النصوص تعتبر تحديدا لطائفة معينة من الناس و هم الشمامسة

فالشماس يجب وان يكون بعل امراة واحدة

و غير الشماس ماذا عساه ان يكون ؟؟؟؟؟؟

و عن ما اذا كان هناك نص يذكر نساء عديدات من عدمة

فهو موجود في العهد القديم

و هو في نفس الوقت تشريع لهن

سفر التثنية 21: 15
«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

و المسيح قال

إنجيل متى 5: 17
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

هذا طبعا بخلاف التعدد اللا محدود للزوجات في الكتاب المقدس

التعدد في الكتاب المقدس

وهذا غير النص الذي يقول

إنجيل متى 25: 1
«حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.


هل يريد الانبا شنودة أن يخالف تعاليم المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس :
و الله وكأني اطلب منهم نصا صريحا يقول فية المسيح انا هو الله فاعبدوني

فيأتون بنصوص من هنا وهنال انا والاب واحد من راني فقد راى الاب و.................

هل المسيحية غامضة الى هذة الدرجة بحيث يحتاج كل تشريع الى لف ودوران و بحث

لماذا لا يوجد نص يقول ((جاء في ناموسكم ان التعدد مباح فأما انا فأقول لكم التعدد محرم عليكم ))

كما فعلها السيد المسيح عدة مرات

إنجيل متى 5

31 «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق.
32 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.
33 «أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ.
34 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ،

لماذا لا يوجد نص يقول ((جاء في ناموسكم ان التعدد مباح فأما انا فأقول لكم التعدد محرم عليكم ))؟؟!!!!!!!

اما بخصوص النص الذي يقول

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7

1 وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا: فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.
2 وَلكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا، لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا.

و مع انها من اقوال بولس لا المسيح و لكن ليس موضوعنا

و لكن هل تناسى الانبا شنودة قول بولس لو كان تحامل على نفسه وقرأ الى العدد السادس و السابع

6 وَلكِنْ أَقُولُ هذَا عَلَى سَبِيلِ الإِذْنِ لاَ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ.
7 لأَنِّي أُرِيدُ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ النَّاسِ كَمَا أَنَا. لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا.

فهذا الامر على سبيل النصح لا الإلزام فبولس أراد اولا ان لا يتزوج رجل اي امراة و لكن من اجل الزنى سمح بزواج الرجل

و لكن السؤال الان هل هذة هي وصايا الرب

يجيب علينا النص التالي في نفص الإصحاح

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 12
وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.

فقط الرجل ينصح ولكنها ليست وصايا الرب هذة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و لقد قال بولس ايضا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 39
الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا، فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، فِي الرَّبِّ فَقَطْ.

فلما لا يوجد نصا اخر يقول

(الرجل مُرْتَبِطَ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ زوجته حَيًّا) ؟؟؟؟؟؟؟؟




اقتباس :
بالرغم أن هذا النص يسبب العديد من المشاكل بين الطوائف المسيحية

فالبعض يقول ان المتعة في الاخرة بالجسد و الروح

و اخر يقول بالروح فقط

مع ان النص واضح تماما بان المتعة جسدية و الا فكيف سياخذون مائة ضعف من البيوت والنساء ؟؟؟؟؟؟؟؟

عموما نعود الى النص بما يخص موضوعنا


إنجيل متى 19: 29
وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.

و لا ندري ما نفعل في النص الاخر في انجيل مرقس

إنجيل مرقس 10: 29
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً، لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ،

او لوقا

إنجيل لوقا 18: 29
فَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ،

لا اعلم ايهم نصدق

بيتا ام ـ ـ ـ بيوتا

و لكن اذا قمنا بالقياس اذا فيجب على المسيحي ايضا ان لا يتخذ اكثر من بيتا

و كذلك المسيح يقول (( وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ،))

و نحن نعلم ان هناك اربع اناجيل (متى مرقس لوقا يوحنا )

فمن المفترض ايضا ان يكونوا انجيل واحـــــــــد

ثم إننا قد قلنا مرارا ان التعدد ليس هو الاصل كما في كل الاديان

و إذا اخذنا بهذا قياسا للقران الكريم فإن الله تعالى يقول

[ المعارج:11 ]-[ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ]
[ المعارج:12 ]-[ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ]

و ايضا في قوله تعالى

[ عبس:34 ]-[ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ]
[ عبس:35 ]-[ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ]
[ عبس:36 ]-[وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ]
فالقران الكريم ايضا يفرد ذكر الرجل مع زوجته فالقران يقول ((صَاحِبَتِهِ )) لا ((صاحباته))



و الى هنا تنتهى النصوص التي توهم الانبا شنودة الثالث بأنها قد تحرم التعدد من قريب او بعيد

و قد وفقنا الله تعالى في الاجابة عليها و توضيحها (( لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) و لعل ((َتعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ))



الجزء القادم بإذن الله تعالى مع التعدد في العصور الوسطى للكنيسة و كيف كان يمارس و متى حرم و من من لرهبان و القساوسة انفسهم من كان يمارس التعدد

و هل اعترض علية احد على مر التاريخ

الى القران السابع عشر الميلادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يفوتكـــــــــــــــــم

يتبع بإذن الله تعالــــــى