[MIdo.]

المصري اليوم
...................

منتخبات أفريقيا تقطع طريقا «وعرا» إلى أنجولا بحثا عن المجد

كتب لواندا- «د.ب.أ» ١٠/ ١/ ٢٠١٠

مع دمج التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٠ مع التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا، كان الطريق إلى نهائيات كأس أفريقيا ٢٠١٠ بأنجولا فى غاية الصعوبة. وكان أبرز ضحايا هذه التصفيات هو منتخب جنوب أفريقيا الذى تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم منتصف هذا العام ليغيب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) عن نهائيات كأس أفريقيا ٢٠١٠ بأنجولا هذا الشهر، التى تمثل أفضل استعداد للمنتخبات الأفريقية قبل خوض نهائيات كأس العالم بعد شهور قليلة.

وخرج منتخب جنوب أفريقيا من التصفيات بعدما حقق الفوز فى مباراتين فقط من المباريات الست، التى خاضها فى المرحلة الأولى من التصفيات ليحتل المركز الثانى فى مجموعته خلف المنتخب النيجيرى، ولكنه كان الأسوأ من بين جميع المنتخبات التى احتلت المركز الثانى فى مختلف المجموعات بهذه المرحلة من التصفيات. وتأهلت إلى المرحلة النهائية من التصفيات جميع المنتخبات التى تصدرت مجموعاتها فى المرحلة الأولى من التصفيات، بالإضافة إلى أفضل تسعة منتخبات احتلت المركز الثانى فى هذه المجموعات.

كما سقط المنتخب السنغالى من نفس المرحلة بالتصفيات على الرغم من تغلبه على المنتخب الجزائرى فى المباراة الأولى بالتصفيات حيث أنهى المنتخب السنغالى مسيرته فى المرحلة الأولى من التصفيات، فى المركز الثالث بالمجموعة خلف الجزائر وزامبيا. ولم يتأهل المنتخب الجامبى أيضا إلى المرحلة النهائية من التصفيات، بسبب فارق الأهداف.

ونظراً لأن نظام التصفيات يسمح بأن تتأهل لكأس الأمم الأفريقية المنتخبات الثلاثة الأولى من بين أربعة منتخبات فى كل من المجموعات بالمرحلة النهائية فى التصفيات، كانت الإثارة من هذه المرحلة من التصفيات أقل فى الإثارة فى المرحلة الأولى. وكان تأهل منتخب مالاوى إلى المرحلة النهائية من التصفيات هو كبرى المفاجآت فى المرحلة الأولى خاصة أنه تأهل على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية.

واحتل منتخب مالاوى المركز الثانى فى المجموعة خلف نظيره المصرى الفائز بلقب البطولتين الماضيتين، ثم حجز الفريق طريقه إلى النهائيات فى أنجولا من خلال احتلال المركز الثالث فى مجموعته بالمرحلة النهائية من التصفيات بفضل التعادل الثمين، الذى حققه مع المنتخب الإيفوارى ١/١ فى الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، لتكون المشاركة الثانية فقط لمنتخب مالاوى فى النهائيات.

وكان هذا التعادل هو السقطة الوحيدة للمنتخب الإيفوارى فى هذه التصفيات علما بأنه حقق الفوز فى باقى مبارياته بالتصفيات كما سجل ١٩ هدفاً فى ست مباريات خاضها فى المرحلة الأخيرة من التصفيات، بينما استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط.
ولم تكن مفاجأة أن يتصدر الإيفوارى ديدييه دروجبا، مهاجم تشيلسى الإنجليزى، قائمة الهدافين فى هذه المرحلة من التصفيات، حيث سجل ستة أهداف فى خمس مباريات. وكان منتخب بوركينا فاسو هو الفريق الثالث الذى يتأهل من هذه المجموعة إلى النهائيات، حيث احتل المركز الثانى فى التصفيات خلف نظيره الإيفوارى.

كما سبق للمنتخبين التونسى والجزائرى أن أحرزا اللقب من قبل، بينما يشارك المنتخب الزامبى وصيف بطولة عام ١٩٩٤ فى النهائيات للمرة الرابعة عشرة ومقارنة بهذه المنتخبات الكبيرة، يملك منتخبا توجو ومالى سجلا ضعيفا فى النهائيات، ولكنهما سيشاركان فى بطولة أنجولا ٢٠١٠، ولكن المنتخب البنينى هو الفريق الذى حقق أكثر من إمكانياته حيث لم يسبق له التأهل للنهائيات قبل عام ٢٠٠٤، ولكن البطولة القادمة ستكون الثالثة له.