لو أن هؤلاء الأوربيون يعقلون كانوا طالبوا إسرائيل بالرحيل عن الأراضى الفلسطينية المغتصبة .
لو أن هؤلاء الأوربيون يفهمون كانوا طالبوا دولهم بعدم إمداد العدو الصهيونى بالأسلحة والمال .
لو أن هؤلاء الأوربيون يعدلون كانوا طالبوا إسرائيل بفتح المعابر الستة التى تغلقها فى وجه الفلسطينيين .
لو أن هؤلاء الأوربيون يقدرون كانوا علموا أن ماتفعله مصر حماية لحدودها من اليهود وليس تخلى عن الفلسطينيين .
لو أن هؤلاء الأوربيون موضوعيون كانوا فهموا أن مصر لم ولن تتخلى أبداً عن الفلسطينيين .
لو أن هؤلاء الأوربيون يدركون كانوا علموا أن مسئولية تحرير فلسطين من أحفاد القردة والخنازير هى مسئولية كل مسلم فى العالم .
لو أن هؤلاء الأوربيون يفكرون كانوا نصحوا حكام العرب جميعاً بالاعداد لحرب كبرى لمحو إسرائيل من على وجه الأرض .
فلسطين فى عقولنا وقلوبنا ولكن هذه مصلحة بلدنا الحبيبة إلى أن يدرك المسلمون جميعاً مسئولياتهم فيتحدوا وتكون كلمتهم واحدة وحينها سيكون المصرى فى مقدمتهم نحو القدس إن شاء الله .
|