رحم الله ابن الخطاب عمر
إذ استكتب أبو موسى الأشعري نصرانياً فكتب إليه عمر: اعزلْه، و استعملْ بدله حنيفياً، فكتب له أبو موسى: إن من غنائه و خيره و خبرته كيت و كيت، فكتب له عمر: ليس لنا أن نأتمنهم و قد خوّنهم الله، و لا أن نرفعهم و قد وضعهم الله، و لا أن نستنصحهم في الدين و قد وترهم الإسلام، و لا أن نعزّهم و قد أمرنا بأن يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون، فكتب أبو موسى: إن البلد لا يصلح إلاّ به؟ فكتب إليه عمر: مات النصراني و السلام.