عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 06-09-2006, 10:26 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

هههههههههههههههههههه بيقول هيضربني يا جماعه بيقولي هتاكل ضرب لغاية ما تقول يا بس هههههههههههههههههههههه انا في حمايتكو بأى لان الجاي اصعب


يلا ميدو السؤال القادم

اجهز....

..............










ميدو في قصيدة ما كان قلبي في هواك مخير قولت

تسألين حبيبتــــي كيف لي هـواك ... عذرا فإجابتي ستكون دون المختصر
فهلا سألتي السهــــــد حبيبتــــــي ... كيـــف أن العيــن صاحبها السهـــــر
أو تحدثتي إلي الأشواق فأخبـرتك ... عن بـراكيـــــــــن القلب تصليه سقر
أو ارتقيتي سلما للحنيــــن فعلمك ... كيـــف يحنو المحـــب إذا عشق القمر
وكيف يكـــــون الحنيــــن إليـــك ... وقد بلغ مني الحنيــــــــــــــن الضجر
وما بالي إذا الأشـــــــواق قاتلتي ... وإذا التفكيـــــــــــــــــــر عليك اقتصر
وليس علي ذنب سوي أني احبك ... فهل كان الهــــوي ذنبا أطلب أن يغتفر
ألا خبـرينـــــــــــــــــــي حبيبتي ... أكان الهوي شيطــــــــــانا عليا انتصر
فما كان قلبي في هـــــواك مخير ... فليست الأقـــــــــــــــــــــدار بيد البشر
وهواك يا قدري علي مقــــــــدر ... ولست معترضـــــــا فإني أؤمن بالقدر


وبعدين جيت كتبت خاطرة بتقول والان بلا حبيب وقولت

جبل من الجليد شاهق الارتفاع وأنت تقف في ذلك الوادي المنبسط من حوله تتطلع إليه فتشعر بمدي ضآلتك بجواره ... ولكن هناك جذوه صغيره من النار لا يتجاوز حجمها حجم البندقة الصغيره ... تنظر إليها وتتخيل مدي البردوه التي تشعر بها تلك الجذوه وتشيح بنظرك عنها متأكدا أنها لن تلبث سوي لحظات لتنظفئ ... وتعود بنظرك إلي قمة الجبل .. وتعود بخيالك لأيام مضت ... ولكنك تشعر أن تلك القمة تهبط من أمام عينيك وتهبط وتهبط .... فتعود بنظرك إلي تلك الجذوه لتجدها لازالت مشتعله وتعمل علي ذوبان هذا الجبل ... ويذوب الجبل
ويذوب ....
ويذوب ...
ويذوب ...
ومن ثم يبدأ في النقصان ويتناقص ...
ويتناقص ...
ويتناقص ...
ثم يؤول أمره إلي محيطا تعلو أمواجه وتهبط وأنت تسبح فيه
وتسبح ...
وتسبح ...
وتقاوم الغرق في هذا المحيط وتقاوم
وتقاوم ...
وتقاوم ...
ولكن لم تعد تقوي علي المقاومة فتستسلم للغرق في هذا المحيط خاصة وانك من تمني من قبل النزول إليه قبل أن يتجمد فتغرق ...
وتغرق ...
وتغرق ...
...
..
.
.
.
.
.
تتساؤل الآن تري ما هو هذا الجبل ؟؟ ... وأي جذوة تلك ؟؟ ... وأي قوة تملك لتذيب مثل هذا الجبل بهذه السرعه ؟؟ ... وأي محيطا هذا ؟؟ ... وكيف تمنيت من قبل النزول إليه ؟؟ ...

البدايه كانت أمام محيط الهوي وأنت تقف أمامه مشدوها به تتمني أن تخوض عالمه لتحيا في عالم الحب وتحظي بحبيب تكمل حياتك إلي جواره ... ثم تجد يدا تمتد إليك لتأخذك إلي هذا العالم وتكون هي نور دربك ومرشدك فيه... ومن ثم تقرر النزول فيه ولكن ... متي كانت الريح تأتي بما تشتهي السفن ؟؟ متي كان هذا المحيط خاليا من العذاب والجراح ؟؟

لم تصب تلك الجراح فقط القلب ولكنها أصابت معها الكبرياء ... ومن هنا تعصف بك رياحا قادمة من أعالي القطب الجنوبي ليتجمد هذا المحيط الغارق انت فيه ويتحول إلي جبلا بفعل الكبرياء وتقف أنت بجواره تنظر إليه وتسرح بخيالك تنعي أيامك الماضية ... وهنا تأخذك إليها الأشواق وتتجاهل أنت تلك الجذوة الملتهبة بأشواقك إلي الماضي وإلي حبيب العمر فتأخذ طريقها لتسقط بجوار ذلك الجبل الذي يبدأ في الذوبان ومن ثم يتناقص ويذوب وتتجمع المياه الذائبة ليؤول أمرها من جديد إلي محيط الهوي التي تغرق أنت فيه ولكن ....

في هذه المرة بلا حبيب وبلا يد تمتد إليك لتصحبك في رحلتها في محيط الهوي ... ومن ثم تبدأ رحلة البحث والعذاب. وأنت تغرق
وتغرق ...
وتغرق ...
وتغرق ...
وتغرق ...
.......
.....
....
...
..
.
.
.



ممكن تعرفني ايه سبب انك كنت بتحب ثم الحب تحول الى مرة اخر وبدون حبيب؟؟