* عن عائشة عن النبي قال: لكن أحسن الجهاد وأجمله حج مبرور.
(*) المرجع السابق حديث رقم 11827.
من كل ما تقدم ؛ نرى بوضوح مدى أهمية الحج والتشديد على القيام به وتلازمه مع الجهاد لا فرق ؛ لكن ماذا عن النفقات لا تكترث ؛ فالمواعيد كثيرة وأكيدة والحسنات يصعب عليك عدها أو إحصائها أو حتى تحديدها ؛ فتنهال عليك من كل الجهات فالحسنة بسبع مائة حسنة والدرهم بألف ألف درهم فاغترف من الوهم ما تشاء ...
* عن أنس عن النبي قال :الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سألوا ويستجيب لهم مادعوا ويخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف درهم.
(*) شعب الإيمان للبيهقي عن أنس. منتخب كنز العمال حديث رقم 11816.
* عن بريدة عن النبي قال: النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف؟
(*)المسند للإمام أحمد عن بريدة. كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 11824.
*عن أنس عن النبي قال: الحج سبيل الله، تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف.
(*)سمويه عن أنسالجامع الصغير للسيوطي باب حرف الحاء379.
* عن أنس عن النبي قال : من حج وعليه دين قضى الله عنه.
(*) كنز العمال 11859.
وبعد كل تلك الحسنات والإغراءات فالويل والثبور وعظائم الأمور على من لا يأتي إلى مكة فالتجارة لا بد لها أن تروج؛ هكذا أراد العرب في الجاهلية من كعباتهم وهكذا يريد الإسلام.
* عن خباب عن النبي قال: إن الله تعالى يقول إن عبدا أصححت له جسمه وأوسعت عليه منالرزق فأتى عليه خمس حجج لا يأتى إلي فيهن لمحروم.
(*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال11856.
وهكذا أيها المسلم القادر على زيارة مكة والكعبة ولم تزرها أصبحت محروما وكل صلاتك وعباداتك وزكاتك وصيامك وامانتك وإخلاصك و... هي حرث في الماء فأنت محروم محروم محروم.... لكن محروم من ماذا؟ لا أعرف !!!