الموضوع الأول
حيـــــــــــــاتُنا ,,,, ضحكاتُ ُ وبُكـــــــــــــــاء
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة
ذلك الطريق الطويل او القصير
فلا أحد يعلم متي سينتهي طريقه
وعلي الرغم من ذلك يظل في عربدته
وعصيانه
وهذا ليس محور حديثي
فالأساس هُنا
الحياة ,,, ضحكاتُ ُ وبُكاء
كلاهما يحدث .. كلاهما يتجدد
الإنسان يفرح
بالنجاح ,,, بالزواج ,,, بالتقدم
بالتوفيق ,,, بالتجديد
ويحزن
للفشل ,,, موت الأحباب ,,, فراق الأحباب
وغيرها من الأسباب
ولكن
الإنسان لا يرضي
فعند الفرح لا يرضي ويتمني المزيد
وعند البكاء لا يرضي
ويقول قولته المشهورة والحمقاء في الوقت ذاته
ماذا فعلت ليحدُث لي كل هذا ؟؟؟
فنقول
بلي فعلت
لم تُراعي الله تعالي في أقوالك وأفعالك
جعلت الناس هم الأهم
ورأيهم هو الأهم
ونسيت الأهم من المهم
وهو رضا الله
فهل سألت نفسك يوماً
هل الله راضياً عني ؟؟؟
هل سألتها ؟؟؟
أتمني ,,, إن لم تكن قد سألتُها
أن تسألها
وأن تتأكد
من أن حياتُنا ضحكاتُ ُ وبُكاء
كلاهما خير
فلا تضجر أو تضيق
فقط قل
الحمد الله
فغيرك حياتهُ أصعب من حياتك
تذكرهم دائماً
التعليق
1- موضوع غايه فى الأهمية
2- دعوة لتحمل الأزمات وعدم اليأس والأمل
3- ذكر الله فى السراء والضراء
4- وقفة مع النفس لتصحيح المفاهيم وتصحيح الهدف والوسيله
مهما قلت فلن أستطيع أن أفى الموضوع حقه ولو أن كلماته معبرة جدا"
وتصل إلى القلب ولا تحتاج إلى وصف أو تعليق
يذكرنى هذا الموضوع بموضوعات فلورا فهى كانت دائما" تبعث روح التفائل والرضا فى موضوعاتها
لقد لحظت ذلك عندما قرأت جل مواضيعها. وذكرت ذلك عندما كان الحديث عنها
وأخيرا" ظهرت شخصية زيزو فى هذا الموضوع وضحا" تاما " فإذا أردت أن تعرف زيزو فذلك الموضوع يعرفك من هو
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه
ويخفى غضبه فى معصيته
ويخفى رضاه قى طاعته
|