[Mr.Hani]

أمريكا صفعت تركيا والعرب والعالم صفعة قوية

وذلك بالتسابق لإجراء المناورات مع إسرائيل

وهى الأكبر رداً على موقف تركيا

------------------------------------------------
مناورات أمريكا واسرائيل العسكرية لمواجهة أيران : هل هي جدية ام مجرد حرب نفسية ؟
21/10/2009
يتساءل المراقبون فيما اذا كانت المناورات العسكرية الأمريكية التي تجري الآن في المنطقة لمواجهة أيران النووية كما صرح بعض القادة الأسرائيلين هل هي جدية بانتظار لحظة ( التمرد الأيراني ) الأخير الذي لارجعة عنه ايذانا بتوجية ضربة عسكرية أم ان هذه المناورات مجرد حرب نفسية واستعراض عضلات ؟

وكانت كل من اسرائيل والولايات المتحدة قد بأتا بمناورات عسكرية مشتركة تشمل تدريبات للدفاع الجوي يوم الاربعاء في اطار ما وصفته اذاعة حكومية اسرائيلية بانه استعداد لمواجهة مع ايران.

وقال مسؤولو دفاع اسرائيليون انه خلال المناورات التي تستغرق أسبوعين يقوم نحو ألف فرد من القوات الامريكية بتركيب صواريخ اعتراضية على الارض وفي البحر مثل نظام صواريخ ايجيس ونظام الدفاع الميداني (تي.اتش.ايه.ايه.دي) وصواريخ باتريوت الى جانب الدرع الصاروخية الاسرائيلية ارو 2 .

وترابط في البحر الأبيض قبالة السواحل الشرقية سفن على متنها افضل تقنيات حديثة للحرب الصاروخية وتقنيات الأعتراض والهجوم .

وأصر متحدثون من الجانبين على أن هذه التدريبات التي تجرى كل عامين لا صلة لها بالاحداث العالمية. لكن راديو اسرائيل نقل عن قائد لم يذكر اسمه قوله انه يخدم "الاستعداد لايران نووية".

وعادة ماتتضارب تصريحات المسؤوليين الأمريكيين والأسرائيليين حول هذه الأستعدادات فالبعض ينفي توجيه ضربة لأيران للحد من قدراتها النووية والبعض الآخر يرجح بل يحدد مواعيد لهذه الضربة مما يلقي ظلالا من الشكوك حول النوايا لدى كل طرف .

وغالبا مايدعو الرئيس الأمريكي اوباما الى الحل الدبلوماسي مع ايران واستبعاد الحل العسكري , لكن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون وجهت أخيرا مايشبه الأنذار لطهران بقولها : على طهران ان تفهم اننا لايمكن ان نصبر طويلا , وهذا يعني ان الخيار العسكري قد يكون واحدا من الأحتمالات .

غير ان وزير الخارجية الأيراني منو شهر متكي قال امس في تصريح بمؤتمر صحفي نشرته ( الجيران ) انه يستبعد الى درجة الصفر توجيه ضربة الى أيران .

لكن القادة العسكريين اليرانيين غالبا مايلوحون بالصواريخ البعيدة المدة لتدمير اسرائيل ودول اخرى اذا شنت الحرب . مما يجعل المشهد العام حرب كلامية متواصلية يقف الأعلام فيها امام متاريس الحرب .

ومثل متكي والقادة الأيرانيين كان من أخطاء نظام صدام والمسؤولين العراقيين أنذاك انهم كانوا في تصريحاتهم يستبعدون توجيه اية ضربة امريكية او أسرائيلية الى العراق ولكن العراق ضرب بقوة بل تم أحتلاله وهذا يعني ان الكثير من التصريحات لايعول عليها انما الأفعال السرية التي تجري في خلفية وسائل الأعلام هي التي يعول عليها .

وتحاول الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى التفاهم مع ايران بشأن التخلي عن التكنولوجيا النووية التي يمكن أن تؤدي الى صنع قنابل نووية في حين يراقب الاسرائيليون الوضع بتوجس من الهامش.
وتعلن ايران بقيادة احمدي نجاد تشددا كبيرا الى درجة انها قد تكون مستعدة لكي تعلن انها اقتربت من صنع سلاح نووي لكي تثير ( عش الزنابير ) وعلى امل ان تدفع اسرائيل والغرب الى شن حرب تعتقد القيادة الأيرانية انها تربحها بالصواريخ .

غير ان مثل هذه الحرب ستكون وبالا على الشعب الأيراني وشعوب المنطقة وأن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يجنون من ورائها سوى الخراب الذي يضاف الى ماتحقق من خراب في المنطقة طوال ثلاثين عاما مضت .

ولمحت اسرائيل التي يفترض أن لديها الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط الى أنها قد تلجأ للقوة لمنع عدوتها ايران من الحصول على سبل تهدد وجودها. ولغاية الآن تنطوي اعلانات أسرائيل على أغراض دفاعية الا أن حادثة قصف المفاعل النووي العراقي مفاعل تموز من قبل الطائرات السرائيلية في مطلع الثمانينات مازال في الذاكرة كمثال للمفاجئات العسكرية العدوانية التي قد تلجأ اليا اسرائيل ,

لكن بعض المحللين يعتقدون أن بعض القيود التكتيكية وعدم ارتياح الولايات المتحدة للضربات الوقائية ربما تجبر اسرائيل على قبول موقف دفاعي بدرجة أكبر بمساعدة حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة لكن مراقبين سياسيين يعتقدون بان اسرائيل قد تجر حليفتها وحلفائها الغربية الى موقف عسكري مرغمين عليه بعد فوات الآوان ..
الرابط
----------------------------------------------------------------------------------------
أعتقد ده موقف يضرب بتركيا والعرب والعالم