ايمانا بقضيتنا واستمرارا لدعمه ومساندته قام الكاتب الكبير حسن حامد بالكتابة للأسبوع الثاني على التوالي عن مشاكلنا سواء بالتربية والتعليم او بالأزهر وذلك في عدد امس الجمعة 2 /10 /2009 بجريدة المساء
وجاء في مقالته الأتي:
اعقلها
المتعاقدون وبهدلة التعليم
حسن حامد
hassan2hkz***********
تعقيباً علي مشكلة المدرسين المتعاقدين في مدارس التربية والتعليم ومعاهد الأزهر الشريف التي كتبت عنها الجمعة الماضية أرسل محمد علي متعاقد من سيناء يقول إنهم ينظرون إلي مكافآتنا بعين الإهمال حيث يتعمد صرافو المعاهد تأخير مرتباتنا الضعيفة ولا يذهبون لتحصيلها من البنك إلا عندما يذهبون لتحصيل حوافز المعينين بمنطق "خلي المشوار واحد" ولا يضعون في اعتبارهم أن هذه المرتبات الضعيفة تقيم أوداً وتفتح بيوتاً كثيرة قد لا تجد الطعام حين يتأخر صرف المرتب.
ويضيف أن هناك فئة من الصرافين معدومي الضمير يستغلون المتعاقدين ويحصلون من كل متعاقد علي 5 جنيهات "فردة" دون وجه حق بمنطق أن هذا المتعاقد لن يتكلم. كما أن منهم من يذهبون إلي بلدتهم بعد صرف مرتبات المعينين ومعهم شيكات المتعاقدين. وهناك واقعة حدثت كان بطلها ناظر أحد المعاهد برفح ذهب لقريته بالشرقية ومعه شيكات مرتبات المتعاقدين وأبلغنا مشيخة الأزهر بالقاهرة التي كانت تنتظر الفرصة لمواجهة الفساد في منطقة شمال سيناء الأزهرية وتم نقل هذا الناظر إلي معهد آخر وإن كان ظل يهددنا بفسخ عقودنا لأننا تسببنا في نقله ويختم بقوله إن نقابة الأزهر فرع شمال سيناء خصمت من مرتباتنا بعض المبالغ تحت بند عضوية النقابة ثم اكتشفنا أننا لسنا أعضاء لأن المتعاقدين ليس من حقهم عضوية النقابة فأين ذهبت فلوسنا؟
وأرسل شريف محمد سعد الراشدي متعاقد بالتربية والتعليم يقول: أعمل بالتربية والتعليم منذ 10 سنوات وزملائي حصلوا علي الترقية لمدرس أول وأنا مازلت محلك سر بل إنه تمت مساواتي عند التعاقد وباقي المتعاقدين من زملائي مع حديثي التخرج وتم التعاقد معي علي المرحلة الابتدائية بينما أنا حاصل علي تربية عام لغة انجليزية وضاعت علينا كل هذه السنوات التي جاءوا بعدها ليختبرونا للحصول علي رخصة لمزاولة المهنة وليتأكدوا هل نصلح للتدريس أم لا فهل هذا معقول؟
لابد أن هناك من المسئولين من يهمه إصلاح شأن وحياة هؤلاء المتعاقدين في معاهد الأزهر وفي التربية والتعليم حتي يستقيم وضعهم ولا نفاجأ مثلاً بامتناعهم عن العمل. وإحنا مش ناقصين بهدلة للعملية التعليمية بسبب هؤلاء المتعاقدين وكفانا ما لحق بها من بهدلة بسبب أنفلونزا الخنازير. فهل هناك من ينتبه إلي المشكلة ويحاول حلها قبل أن تقع أي كارثة. اللهم قد بلغت.
فللكاتب الكبير منا كل الشكر والتقدير على دعمه ومساندته