السلام عليكم...
تــــــابع القصة..
كنا أحبتي قد توقفنا عند(ولكنها اصطدمت وفوجأت بخمسة....)
فقرئي وركــــزي إلى الآخر
ثم أجيبي على سؤالي؟؟
ولكنها اصطدمت وتفاجأت بخمسة شبان كانوا يبتسمون لها
ابتسامة صفراء!
شعرت الفتاة التي كانت في منتها الجرأة في عرض مفاتنها
قبل قليل_برعب حقيقي ولكنها تماسكت وهي تقول بصوت مطرب:
طرييق لو سمحتم..فرد عليها أحدهم ببرود
لماذا يا حلوة؟ أمامنا الكثير من الوقت!
وأردف الآخر: لقد تعبنا من كثرة مشينا خلفك,ومن حقنا
أن نستكمتع الان!
شعرت الفتاة بغضب عارم للوقاحة المتناهية,فاقتربت من أقرب الشبانإليها زارادت ان تدفعه بيدها,
ولكن....
ماعسى أن تفعل يد فتاة ضعيفة مع خمسة كلاب جائعة؟!
لقد جردوها من عباءتها,ثم من الكثير من ملابسها,أخذو يعبثون بها
ولم يبق موضع من جسدها لم ينالوا منه!
ولولا أن بعض الناس في السوق قد انتبهو من صراخها
الهستيري,لكان الشباب الخمسة قد فعلو فعلتهم الشنيعة بها!
ولكنهم انتبهو إلى قدوم الناس فتفرقوا بسرعة وتركو
الفتاة تهذي في غير وعيها ..
إنها حادثة واقعية فيها عبرة لمن يعتبر,وانها
مما يأكد اعجاز القران وعظمة الاسرار التي اودعها الله تعالى في كتابه...
ألم يقل سبحانه(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين))؟
حبيبتي أتوقع أن رسالتي قد وصلت إليك..
فاحذري أن تكوني من الذين قال عنهم صلى الله عليه وسلم
كاسيات عاريات لايدخلن الجنه ولا يجدن ريحها
فكيف لمؤمنة عاقله أن تحرم نفسها الجنه من
أجل نزوه شيطانيه هي حب الظهور ولفت الانظار؟
انهم يريدونك أختي مثل العلكة يتلذذون بها فحسب,ومتى ذهبت
حلاوتها,لفظوها وداسوها.
ثم يبحثون عن علكة أخرى يمارسون عليها خداعهم و
أكاذيبهم حتى يوقعوا بها..
ولو نظرنا إلى الذين يدعون بالحرية والاختلاط
فألمانيا على سبيل المثال(تمتلك أقوى اقتصاد اوربي والى التقدم
التكنلوجي الهائل التي تنافس به العالم
فالمرأة تتمتع بالحريه المزعومه عندهم
حيث أن المراة عندهم تغتصب كل ربع ساعة!
اي 35000 إمرأة في السنة...
وهذا العدد المبلغ من قبل الشرطة,أما ال****** الغير مسجل
عندهم فكما يقول البليس الجينائي
إلى خمسة أضعاف هذا الرقم !
أختي الغالية احمدي دائما الله على نعمة الاسلام
فهي والله اجل النعم علينا
اختم موضوعي هذا بنصح المحب لك::
عليك بالاتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه
فلسان حالي يقول لك::
أيها القوم أصلحوا أنفسكم ********خاب من رام السفور اليوم خابا
برقعي وسط محيطي شرفي****** لم أحد عنه ولو ذقت العذابــــــا
كم نظرة للوجــــه تــــــو ******* رث في الحشا جمرا مذابــــــــا
أولا ترون الغرب كيـــــ ******** ـــــف غدا الرجال به ذئابــــــا؟
أولا ترون عـــــــــرى********** الأخلاق تنشعب انشعابـــــــــــا
إن ترغبوا لنسائكــــــم ********** صونا وعيشا مستطابـــــــــــــا
فدعوا السفور لأهــــله ********** وارخوا عليـــهن الحجابـــــــــا
ختاما...أسال الله أن يستر شباتنا في الدنيا والاخرة
ولقد عرفتي قطعة اللحم التي أقصدها
إنها نحن الفتيات..
تنبيه:
لحظه::
هل نسيتي سؤالي الذي أخبرتك به..
ماهو الربط بين قصة الكلب واللحمة وبين قصة الفتاة؟؟؟
لوكل ولي امر غيور علي دينه حافظ علي بناته واهتم بحثهم علي
لباس امهات المؤمنين ما صار هذا حالنا ابدا
ولكن ياحسره علي العباد ولي الامر اصبح مودرن
وابنته اصبحت اخرصيحه
يا ايها الاب الديوث افق من غفلتك قبل فوات الاوان
ولسان حاله يقول انا واثق في ابنتي وتربيتي
انا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
دعواتكن لي بظهر الغيب.