الى كل الصيادلة الغلابة ... ارى في حالكم عجبا عجابا
تمرمطنا وولى العز عنا ... سذاجتنا السبب او قل خيابة
تدحدر حالنا يا ابني كثيرا ... واصبح وضع مهنتنا هبابا
و يكفي لبهدلتنا ان لدينا ... نقابة بفقرنا مغرم صبابة
فغض الطرف انك صيدلي ... فلا طبّا بلغت و لا ادابا
ولا تتفشخرن ولو ليوم ... فاني اراك اغلب م الغلابة
تظل لخمس اعوام حمارا ... و تفني فيها مالك و الشبابا
عليك من المنهاج حجم فيل ... وراسك ديه في حجم الذبابة
وياتيك امتحان لست تدري ... اهل هذا سؤال ام اجابة
فتجذب شعر راسك يا صغيري ... و تفقد وقتها يا ابني الصوابا
فلا تقلق اذا اتجننت يوما ... فلا لوم عليك ولا عتابا
و تسحب للمعامل كل يوم ... لحب , انت لا تخشى الغيابا
و كم من معمل احرقت فيه ... يديك و شعر راسك و الثيابا
و تدفع دم قلبك في كتاب ... حرام ان نسميه الكتابا
|