[الفارس المتألق]

خبر جديد لمن يحس بالظلم من تنسيق البنات كان منشور في المصري اليوم امبارح
ودا رابط الخبر
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=227239
ودا الخبر نفسه
قيادات نسائية تعتزم مقاضاة جامعة الأزهر بدعوى «التمييز والتفرقة فى القبول بين البنين والبنات»

كتب أحمد البحيرى وهدى رشوان ٢٧/ ٩/ ٢٠٠٩أحمد الطيب

تعتزم قيادات نسائية وطالبات فى جامعة الأزهر مقاضاة الجامعة، بدعوى «التمييز والتفرقة فى القبول بين الطالبات والطلبة»، على خلفية ارتفاع نسب القبول فى كليات فرع الأزهر للبنات مقارنة بكليات فرع البنين.
وشكا عدد من الطالبات من تعرضهن للظلم فى تنسيق القبول، بسبب ارتفاع الحد الأدنى فى كلياتهن عن الكليات المناظرة للبنين، وأثارت هذه الشكاوى استياء القيادات النسائية المدافعة عن حقوق المرأة، معتبرة التفرقة بين البنات والبنين فى دخول كليات الأزهر «نوعا جديدا من التمييز والتفرقة ضد المرأة، التى لا يمكن أن تحدث فى أى بلد متحضر»، فيما نفت الجامعة هذا الأمر، مرجعة اختلاف درجات القبول بين كليات البنات والبنين إلى كثرة أعداد الطلبة مقارنة بالطالبات.
وطالبت الدكتورة فرخندة حسن، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، أولياء أمور الفتيات اللاتى يشعرن بالتمييز بالتقدم بشكوى لمكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس، حتى تقوم بعرض الموضوع على الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر.
كما طالبت نهاد أبوالقمصان، مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، الفتيات بالطعن فى نتيجة التنسيق أمام القضاء الإدارى، باعتباره نوعا من التمييز ضد المرأة المناقض للمادة ٤٠ فى الدستور المصرى، والمادة ٢ فى الشريعة الإسلامية. وأكدت الكاتبة أمينة شفيق، أمين لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة، أن مبدأ تكافؤ الفرص بين البنين والبنات لابد أن يقوم على أساس إلغاء «الجندر»، أى التفرقة على أساس النوع.
فى المقابل، رفض الدكتور عزالدين الصاوى، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، ما يقال عن وجود تمييز ضد الطالبات فى الجامعة، وقال لـ«المصرى اليوم»: «العبرة عندنا بالأعداد التى تتقدم للالتحاق بكليات الجامعة، حيث تبلغ أعداد الطلاب ثلاثة أضعاف الفتيات».
جدير بالذكر أن نتيجة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر أظهرت ارتفاع نسب القبول فى كليات «البنات» عن «البنين» خاصة فى الكليات العلمية، حيث بلغت نسب القبول فى الطب «بنات» ٩٨.١٥% مقابل ٩٧.٥٤% للبنين.