لا تقارن فقطاع التعليم من أشد القطاعات ظلما في مصر فالأوقاف مثلا تزيد مرتباتهم دون أن يسمع أحد بهم أو السنترال أو غيرهم ولكن كادر المعلم من وعود ثم انتظار ثم وعود تم تحجيم لقيمة الكادر تم تصفية أكبر عدد ممكن التعليم هو القطاع الوحيد الذي امتحن موظفيه وممن هم في سن قبيل المعاش إن كانت النية هي بغرض التسكين الوظيفي فكيف يسكن هؤلاء ممن بقي له شهور ويترك الوظيفة ما الجدوى من امتحانه إلا أن يكون الهدف مادي بحت وإخراج أكبر عدد ممكن
لا تقارن فإن زاد مليم في التربية والتعليم لابد أن يسمع بالمعلم المصري من يعيش في انتركاتيكا ويتيقن أنه أخذ المليم في يده وتجاوز بعد مرحلة التشهير
أما السابقة التي لن توجد في أي قطاع في مصر أو في العالم هي الخصم فعلى هذا الأساس سوف يأتي يوم ندفع فيه نحن للأزهر مقابل عملنا لديه
حسبنا الله ونعم الوكيل
|