اخى الله ليس ظالم فالكنعانين قد اعلنوا الحرب على شعب الله من اجل المواريث وظل الله تاركهم مده كبيره جدا
ولكن قد زادوا شرا و ليس ذلك فقط بل اثروا على شعب الله وقادوه الى الضلال
اما عن موضوع احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم
فهذا هو سمو الروح
فقد ذكرت مسبقا التقدم فى الروح بالنسبه لشعب الله ( لاحظ ان الله لم يكن يؤيد الحرب فى البدايه ولكن الشعب
كانت هذه اللغه الذى كان يفهمها لانه ما زال كان صغيرا فى الروح ولكن المسيح اتى ليتقدم بتعليمنا وروحنا نحو ما هو ارقى واسمى )
اقتباس:
هل رب العهد القديم غير رب العهد الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ذنب الأطفال والرضع والبهائم والحيوانات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
[/quote]
قد ذكرت مسبقا الفروق بين العهد القديم والجديد ارجع للرد السابق لتفسير تلك الايات
ووقمت بالرد على فكره الطفال التى قلتها وحتى لم تفهمها نصيا
ولنرجع لتفسير الايات
آية10-12:- حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك. و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها.
للتسخير = أى فى أعمالهم الزراعية والعمرانية. وهنا تأمل روحى فالمسيحى عليه أن يستعبد العالم لا أن يستعبده العالم بمعنى أن يتعايش مع العالم ولا يسمح لمبادىء العالم أن تسوده بل عليه بقدوته ومحبته وصلاته أن يؤثر فى العالم فيكون نوراً للعالم
آية14،13:- و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك.
*** الذكور لخطورتهم وإستعدادهم للحرب وقد سبق وأعلنوا الحرب ضد شعب الله . وكانت الغنائم مكافأة لهم. وروحياً فكل حرب نغلب فيها لنا عليها مكافأة.
آية15:- هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا.
الأعداد من 10-15 تنطبق على المدن البعيدة وليست على مدن الشعوب الكنعانية فهذه أمرهم الرب بتحريمها لذلك قال ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا = أى ليست مدنا كنعانية فهذه لا تفاوض معها ولا دعوة للصلح. فأهل كنعان أولاً قد صدر ضدهم الحكم بالهلاك لشرورهم وثانياً لشرورهم ووثنيتهم لو تبقى منهم أحد لأفسد الشعب وعلمهم الوثنية. أما المدن البعيدة فتأثيرها ضعيف عليهم من الناحية الروحية.
إذاً المدن الداخلية داخل كنعان تشير للخطايا والشهوات الداخلية المفسدة هذه يجب إهلاكها أما المدن البعيدة فتشير للعالم كله الذى يجب أن نتعايش معه لكن لا نستعبد له.
آية16-18:- و اما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما. بل تحرمها تحريما الحثيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين كما امرك الرب الهك. لكي لا يعلموكم ان تعملوا حسب جميع ارجاسهم التي عملوا لالهتهم فتخطئوا الى الرب الهكم.
هذه تشير لقطع الشر من القلب وإبادة كل عوامل الخطية (صور معثرة / صداقات معثرة...)
آية20،19:- اذا حاصرت مدينة اياما كثيرة محاربا اياها لكي تاخذها فلا تتلف شجرها بوضع فاس عليه انك منه تاكل فلا تقطعه لانه هل شجرة الحقل انسان حتى يذهب قدامك في الحصار. و اما الشجر الذي تعرف انه ليس شجرا يؤكل منه فاياه تتلف و تقطع و تبني حصنا على المدينة التي تعمل معك حربا حتى تسقط
كانت الأشجار تستخدم فى صنع المتاريس حول أسوار المدن والله هنا يسمح بقطع الأشجار عديمة الثمر لصنع الإستحكامات الحربية والمنجنيقات (آلات رمى السهام ورمى الأحجار داخل المدن) أما الأشجار المثمرة فيستبقونها. وغالباً كان الشجر غير المثمر هو الذى يستخدمه الوثنيون للعبادة تحته. والمعنى الروحى أنه كما أن المسيح لعن التينة غير المثمرة سيعاقب كل شجرة أو كل إنسان بلا ثمر روحى (مز1).