يمكن كنت ابقى فخوره لانى مصريه لو كنت عايشه فى زمن غير الزمن
لكن بصراحه اللى انا شايفاه فى مصر حاليا ميخلينيش افخر انى مصريه
للاسف انا شايفه ان مصر مبقيتش مصر اللى كنا بنقراعنها وعن شعبها فى كتب التاريخ
مصر دلوقتى للناس معينه بس اصحاب النفوذ والمال طبعا
اللى انا شايفاه فى مصر دلوقتى
هو ان كتير من المصريين تحت خط الفقر
كتير من شبابها مش لاقيين شغل واذا لقوا غالبا
بيبقى بمرتب يادوب نهايته المواصلات ومصاريفهم الشخصيه
يعنى لو شاب مثلا فى بدايه حياته هيبقى قدامه عشرين سنه على مايكون اسره
داان كونها اصلا
كمان البلد دلوقتى علشان تاخد ابسط حقوقك فيها لازم يكون عندك واسطه
واذا مفيش يبقى فلوس
انا شفت ناس علشان يخلصوا بس اوراقهم من المصالح الحكوميه لازم يدفعوا
او يجيبوا واسطه او يدوخوادا طبعا ان لقيوا الموظفين اصلا موجودين ومش مزوغين
اما بقى بالنسبه للتعليم فبلاش اتكلم عنه
ممكن اقول بس جمله واحده من اللى شفته ان فعلا
الله يرحم التعليم المصرى وضمير القائمين على العمليه التعليميه
وانا فى رايى اننا لو عايزين ندمر اى بلد ندمر تعليمها على المدى الطويل
ودا اللى شايفاه للاسف
طبعا انا مش بعمم عارفه ان فيه ناس لسه كويسه
وناس لسه عندها ضمير وبيراعوا ربنا على قد مايقدروا
لكن للاسف دول ناس قليلين جداااااااااا
وفيه منهم اللى بيشوف اوضاع كتير غلط وللاسف لازم يسكت
وياكل عيش زى مابيتقال
دى طبعا بعض المشكلات الموجوده وفيه مشكلات اصعب منها كتير جدا
وحتى لايمكن كنت اتخيل انها موجوده وبتحصل فى مصر
من تجاره اعضاء ومخدرات وغسيل اموال وتلوث ومشاكل تانيه كتير جدا
فياريت نخلينا واقعيين
عارفه طبعا ان كتير من اللى هيقروا كلامى هيقولوا انى متشائمه
لكن احب اقولهم ان فيه فرق بين انك تكون متشائم وانك تكون واقعى
للاسف دا الواقع اللى بشوفه بيحصل دلوقتى فى مصر
كتير هيقولوا خلى عندك امل فى التغيير
للاسف كمان الامل فى التغير بيتبنى بناءا على الواقع
والواقع اللى انا شايفاه بيقول ان مفيش اى امل للتغيير للافضل
بالعكس
مش معنى كدا ان معنديش انتماء لبلدى او انى مش بحبها
بالعكس انا بحب بلدى وعندى انتماء ليها لكن مش فخوره باحوالها واللى بيحصل فيها
لان فعلا المشكله مش فى مصر نفسها المشكله فى اللى عايشين فيها
اللى اغلبهم اتحكمت فيهم الانانيه وحب الذات وانعدام الضمير وبقوا بيدوسوا حتى على اقرب الناس ليهم
لتحقيق مصالحهم الشخصيه
وللاسف انا شايفه ان السبب الرئيسى للى بيحصل فى مصر دلوقتى
هو التعليم
لانه الاساس فى كل شىء لاننا بقينا بدل مانطلع طالب عنده ضمير وبيخاف ربنا فى افعاله
بقينا نطلع طالب غشاش منعدم الضمير
اصبحت التربيه الدينيه بدل ماتكون ماده اساسيه فى مدارسنا وفى حياتنا
بقت ماده الطلبه مش بيفتحوا كتابها ولا يعرفوا هو
فين غير ليله الامتحان
فاى مستقبل واى امل للافضل فى بلد احوالها بقت بالشكل دا
|