عرض مشاركة واحدة
  #327  
قديم 11-09-2009, 12:26 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

مقدار اليوم الإلهى




طرح أحد النصارى هذا الموضوع فى أحد منتدياتهم




****************



الموضوع




مقدار اليوم الإلهى الف سنة أم 50 الف سنة !!!




مقدار اليوم الإلهى


اليوم عند الله ألف سنة


يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

(سورة السجدة 32: 5)




اليوم عند الله 50 ألف سنة

تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة

(سورة المعارج 70: 4)


أرجوا توضيح الأختلاف من الأخوة المسلمين

هل اليوم عند الله الف سنة ولا 50 الف سنة ؟
بسم الله الواحد الأحد



بسم الله الرحمن الرحيم




((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )) (18) من سورة الأنبياء



****************




ليس فى الأمرمعضلة بل الجواب سهل وبسيط



وهو أن الأيام عند الله مختلفة



فيوم القيامة يوم مخصوص



وهذا مقداره خمسين ألف سنة من أيام الدنيا



كما قال تعالى:

{سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين آلف سنة}






وأما سائر الأيام عند الله فكل يوم طوله ألف سنة من أيام هذه الدنيا




كما قال تعالى:

{وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون}.





ومعلوم وثابت علميا أن الأيام على الكواكب تختلف بحسب حجمها وحركتها






فماذا يمنع أن يكون يوم القيامة أطول من سائر الأيام.!!!!!!!!!



أنصح

الإحاطة بما أثبته العلم فى ذلك وبما تعلمناه فى مدارسنا وجامعاتنا بشأن إختلاف الأيام بل والسنين من كوكب لأخر .

وكل ذلك من خلق الله وليس ذلك على الله بعزيز


*****


" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " [البقرة : 79]

*****
قال الإمام القرطبي في التفسير في قوله تعالى : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) :

قال ابن عباس ومجاهد : يعني من الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض . وقال عكرمة : يعني من أيام الآخرة ، أعلمهم الله إذ استعجلوه بالعذاب في أيام قصيرة أنه يأتيهم به في أيام طويلة . قال الفرّاء : هذا وعيد لهم بامتداد عذابهم في الآخرة ، أي يوم من أيام عذابهم في الآخرة ألف سنة .

وقيل : المعنى : وإن يوماً في الخوف والشدة في الآخرة كألف سنة من سِنِيّ الدنيا فيها خوف وشدة ، وكذلك يوم النعيم قياسا .
وأعجب لرجل أوشك علي الموت غرقاً أو صعقاً بالكهرباء أو أي وسيلة أخري يري شريط حياته بل وماذا سيحدث بعد وفاته في لحظات معدودة فما أطول تلك اللحظات
وقال ابن جُزي في قوله تعالى : ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) :

المعنى أن يوما من أيام الآخرة مقداره ألف سنة من أعوام الدنيا ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : " يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم ، وذلك خمسمائة سنة " .

وقيل : المعنى : إن يوما واحدا من أيام العذاب كألف سنة لطول العذاب ، فإن أيام البؤس طويلة وإن كانت في الحقيقة قصيرة . وفي كل واحد من الوجهين تهديد للذين استعجلوا العذاب ، إلا أن الأول أرجح ، لأن الألف سنة فيه حقيقة .

وقيل : إن اليوم المذكور في الآية هو يوم من الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات والأرض . اهـ .

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله في دفع إيهام الاضطراب :

قوله تعالى : ( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

هذه الآية الكريمة تدل على أن مقدار اليوم عند الله ألف سنة ، وكذلك قوله تعالى : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

وقد جاءت آية أخرى تدل على خلاف ذلك ، وهي قوله تعالى في سورة سأل سائل : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة ) الآية .

اعلم أولاً أن أبا عبيدة روى عن إسماعيل ابن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي مليكة أنه حضر كلاً من ابن عباس وسعيد ابن المسيب سُئل عن هذه الآيات فلم يَدْرِ ما يقول فيها ويقول : لا أدري .

وللجمع بينهما وجهان :

الوجه الأول : هو ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس من أن يوم الألف في سورة الحج هو أحد الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات والأرض ، ويوم الألف في سورة السجدة هو مقدار سير الأمر وعُرُوجه إليه تعالى . ويوم الخمسين ألفاً هو يوم القيامة .

الوجه الثاني : أن المراد بجميعها يوم القيامة وأن الاختلاف باعتبار حال المؤمن والكافر ؛ ويدل لهذا قوله تعالى : ( فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ) ذكر هذين الوجهين صاحب الإتقان . والعلم عند الله . اهـ .

والله تعالى أعلم .

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 11-09-2009 الساعة 12:37 AM
رد مع اقتباس