عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-09-2009, 10:13 PM
الأستاذة هدى الأستاذة هدى غير متواجد حالياً
كبير مشرفي اقسام التعليم الفنى سابقا
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,498
معدل تقييم المستوى: 21
الأستاذة هدى is on a distinguished road
Opp

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem mohamed مشاهدة المشاركة
اللى ما يخاف ربنا تعمل انت معاه ايه

وبعدين حنا ماله هو حد قال له صوم

من تدخل فى مالا يعنيه 000000000000

ربنا لا تؤاخذنا بم يفعل السفهاء منا وحسبنا الله ونعم الوكيل
نورتى الموضوع
وشكرا لمرورك الكريم

و طبعا مالنا ونص
لأن ببساطة جميع المسلمين مأمورين بالدعوة
يعنى ما ينفعش اشوف واحد بيسرق واقول انا مالى
لازم انصحه وامنعه واقومه
ده دور على كل مسلم القيام به والا استحقينا العقاب من الله تعالى
وكما فى الحديث الشريف : مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاها فقال الذين في أعلاها لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا فقال الذين في أسفلها فإنا ننقبها من أسفلها فنستقي فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا وإن تركوهم غرقوا جميعا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
والمعنى من هذا الحديث ان جميع المسلمين فى مركب واحد فهل ان كنت راكبة بمركب تتركين احد يكسرها او يسىء اليها فتغرق بهم وبكى؟؟؟ فإننا ان تركنا العصاة يجاهرون بمعاصيهم استحققنا غضب الله عليهم وعلينا لسكوتنا والسكوت رضاء ضمنى فنستحق بذبهم الابتلاء والعقاب معهم

واليك هذا الحديث الشريف يوضح الموضوع اكثر وهو من أدلة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر :
أن الله أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أني مهلك من قومك ستين ألفا من شرارهم، وأربعين ألفاً من خيارهم، فقال: يا رب هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ فقال: إنهم لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يجالسونهم ويؤاكلونهم فعذب الله أربعين ألفا وأهلكهم مع أنهم من خيارهم، ولكن كانوا يجالسون أهل المعاصي ويشاربونهم ويؤاكلونهم ولا ينكرون عليهم.

أرجوا ان اكون وضحت ما اريد قوله

وكلمة اخيرة فى الله ان آيات القرآن الكريم لا يجوز قولها معنى اما تكتب نصا او لا نذكرها والآية التى ذكرتيها بها تحريف كبير وصحيحها
"ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "
ارجوا الا اكون قد اثقلت عليكى

تقبلى تحياتى



__________________
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيٌر بالعباد