عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-09-2009, 05:41 PM
الصورة الرمزية عبده عثمان
عبده عثمان عبده عثمان غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 303
معدل تقييم المستوى: 18
عبده عثمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بهدر مشاهدة المشاركة
ما وجه كون هذا الرأي هو أصح الاراء ؟
ولم لا يكون غيره نحو من قال : بأن السبع وعشرين لمن حضر الصلاة من تكبيرة الإحرام أي من بدايتها خلافاً لما لو حضرها من الركعة الثانية مثلاً فهو صاحب الخمس وعشرين درجة ... وأراه أوجه ؟ إذ أنه يتماشي مع قولهم : الأجر على قدر المشقة ....
بانتظار وجه ترجيح كلام بن حجر
لا يا حبيبي
كلامك هذا لا يترجح لماذا؟
لأن هناك تفاوتاً بين كل مصلي وغيره
فهذا يحضر تكبيرة الاحرام وهذا يأتي في الركعة الثانية وذاك يأتي في الثالثة ..........
فكيف يكون لمن يأتي في الثانية خمسا وعشرين درجة
ويكون لمن يأتي في الركعة الثالثة أو الرابعة خمسا وعشرين أيضاً؟!!!!!!!!!!!!!!

لكن
رأي ابن حجر فيه ثبات للدرجات
فمن حضر الجهرية له سبـع وعشرون
ومن حضر السرية له خمس وعشرون
نسبة ثابتة

ورأي ابن حجر له معي حكاية عجيبة
أردت أن ارجح رأيه من عند نفسي قبل الاطلاع على رأيه هو (في فتح الباري)
فقلت : ما الفارق الذي يجعل الجهرية تزيد بدرجتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت: الانصات للامام في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية
قلت: اذا الدرجات على حسب ما تتّبع فيه الامام -لانه الفارق بين صلاتك فذا وبين صلاتك في جماعة-
فأخذت احسب الحركات التي نتبع فيها الامام فقلت: رقم واحد تكبيرة
الاحرام , رقم اتنين: القيام رقم ثلاثة: الركوع.......وهكذا لكنها لم تنضبط مع عدد الدرجات
فأحضرت فتح الباري
فاذا به يقول كلاما قريبا جدا من كلامي , يحسب الاشياء التي تحسب الدرجات على عددها فيقول:
"
أَوَّلُهَا إِجَابَة الْمُؤَذِّن بِنِيَّةِ الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة ، وَالتَّبْكِير إِلَيْهَا فِي أَوَّلَ الْوَقْت ، وَالْمَشْي إِلَى الْمَسْجِد بِالسَّكِينَةِ ، وَدُخُول الْمَسْجِد دَاعِيًا ، وَصَلَاة التَّحِيَّة عِنْدَ دُخُوله كُلّ ذَلِكَ بِنِيَّةِ الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة ، سَادِسهَا اِنْتِظَار الْجَمَاعَة ، سَابِعهَا صَلَاة الْمَلَائِكَة عَلَيْهِ وَاسْتِغْفَارهمْ لَهُ ، ثَامِنهَا شَهَادَتهمْ لَهُ ، تَاسِعهَا إِجَابَة الْإِقَامَة ، عَاشِرهَا السَّلَامَة مِنْ الشَّيْطَان حِينَ يَفِرُّ عِنْدَ الْإِقَامَة ، حَادِي عَاشِرهَا الْوُقُوفُ مُنْتَظِرًا إِحْرَامَ الْإِمَام أَوْ الدُّخُول مَعَهُ فِي أَيِّ هَيْئَة وَحْدَهُ عَلَيْهَا ، ثَانِي عَشْرهَا إِدْرَاكُ تَكْبِيرَة الْإِحْرَام كَذَلِكَ ، ثَالِث عَشْرهَا تَسْوِيَة الصُّفُوف وَسَدُّ فُرَجِهَا ، رَابِع عَشْرهَا جَوَاب الْإِمَام عِنْدَ قَوْله سَمِعَ اللَّه لِمَنْ حَمِدَهُ ، خَامِس عَشْرهَا الْأَمْنُ مِنْ السَّهْو غَالِبًا وَتَنْبِيهُ الْإِمَام إِذَا سَهَا بِالتَّسْبِيحِ أَوْ الْفَتْح عَلَيْهِ ، سَادِس عَشْرهَا حُصُولُ الْخُشُوع وَالسَّلَامَة عَمَّا يُلْهِي غَالِبًا ، سَابِع عَشْرهَا تَحْسِينُ الْهَيْئَة غَالِبًا ، ثَامِن عَشْرهَا اِحْتِفَافُ الْمَلَائِكَة بِهِ ، تَاسِع عَشْرهَا التَّدَرُّبُ عَلَى تَجْوِيدِ الْقِرَاءَةِ وَتَعَلُّمِ الْأَرْكَان وَالْأَبْعَاض ، الْعِشْرُونَ إِظْهَار شَعَائِر الْإِسْلَام ، الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ إِرْغَام الشَّيْطَان بِالِاجْتِمَاعِ عَلَى الْعِبَادَة وَالتَّعَاوُن عَلَى الطَّاعَة وَنَشَاط الْمُتَكَاسِل ، الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ السَّلَامَة مِنْ صِفَة النِّفَاق وَمِنْ إِسَاءَة غَيْره الظَّنّ بِأَنَّهُ تَرَكَ الصَّلَاة رَأْسًا ، الثَّالِث وَالْعِشْرُونَ رَدُّ السَّلَام عَلَى الْإِمَام ، الرَّابِع وَالْعِشْرُونَ الِانْتِفَاع بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الدُّعَاء وَالذِّكْر وَعَوْدُ بَرَكَة الْكَامِل عَلَى النَّاقِص ، الْخَامِس وَالْعِشْرُونَ قِيَام نِظَام الْأُلْفَة بَيْنَ الْجِيرَان وَحُصُول تَعَاهُدِهِمْ فِي أَوْقَات الصَّلَوَات . فَهَذِهِ خَمْس وَعِشْرُونَ خَصْلَةً وَرَدَ فِي كُلّ مِنْهَا أَمْرٌ أَوْ تَرْغِيب يَخُصُّهُ ، وَبَقِيَ مِنْهَا أَمْرَانِ يَخْتَصَّانِ بِالْجَهْرِيَّةِ وَهُمَا الْإِنْصَات عِنْدَ قِرَاءَة الْإِمَام وَالِاسْتِمَاع لَهَا وَالتَّأْمِين عِنْدَ تَأْمِينه لِيُوَافِقَ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَة ، وَبِهَذَا يَتَرَجَّحُ أَنَّ السَّبْع تَخْتَصّ بِالْجَهْرِيَّةِ وَاَللَّه أَعْلَم ."