بسم الله الرحمن الرحيم
لَّا يَسۡمَعُونَ فِيہَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَـٰمً۬اۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيہَا بُكۡرَةً۬ وَعَشِيًّ۬ا (٦٢) تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِى نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّ۬ا (٦٣) وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُ ۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٲلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّ۬ا (٦٤) رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَہُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُ ۥ سَمِيًّ۬ا (٦٥) وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا (٦٦) أَوَلَا يَذۡڪُرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَـٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـًٔ۬ا (٦٧) فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَـٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّ۬ا (٦٨) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّہُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ عِتِيًّ۬ا (٦٩) ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِہَا صِلِيًّ۬ا (٧٠) وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمً۬ا مَّقۡضِيًّ۬ا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيہَا جِثِيًّ۬ا (٧٢) وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُنَا بَيِّنَـٰتٍ۬ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَىُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرٌ۬ مَّقَامً۬ا وَأَحۡسَنُ نَدِيًّ۬ا (٧٣) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثً۬ا وَرِءۡيً۬ا (٧٤) قُلۡ مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرٌّ۬ مَّكَانً۬ا وَأَضۡعَفُ جُندً۬ا (٧٥) وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدً۬ىۗ وَٱلۡبَـٰقِيَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابً۬ا وَخَيۡرٌ۬ مَّرَدًّا (٧٦) أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِى ڪَفَرَ بِـَٔايَـٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً۬ وَوَلَدًا (٧٧) أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدً۬ا (٧٨) ڪَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ ۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدًّ۬ا (٧٩) وَنَرِثُهُ ۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدً۬ا (٨٠) وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةً۬ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزًّ۬ا (٨١) كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِہِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡہِمۡ ضِدًّا (٨٢) أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَـٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزًّ۬ا (٨٣) فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدًّ۬ا (٨٤) يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ وَفۡدً۬ا (٨٥) وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدً۬ا (٨٦) لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَـٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدً۬ا (٨٧) وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدً۬ا (٨٨) لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدًّ۬ا (٨٩) تَڪَادُ ٱلسَّمَـٰوَٲتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا (٩٠) أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدً۬ا (٩١) وَمَا يَنۢبَغِى لِلرَّحۡمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢) إِن ڪُلُّ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِى ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَبۡدً۬ا (٩٣) لَّقَدۡ أَحۡصَٮٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدًّ۬ا (٩٤) وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فَرۡدًا (٩٥) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدًّ۬ا (٩٦) فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمً۬ا لُّدًّ۬ا (٩٧) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡہُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا (٩٨)