عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 27-08-2009, 01:53 PM
Dr..Ahmed Dr..Ahmed غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 106
معدل تقييم المستوى: 15
Dr..Ahmed is on a distinguished road
افتراضي

رامي: ايوه ... مش الست كانت بتطلع تجاهد و تداوي الجرحى كمان مع الرجالة (يعني لمس كمان يا شيخ ) وكانت بتنزل السوق و تروح المسجد و سمعت في التلفزيون ان سيدنا عمر ولى واحدة ست الحسبة في السوق و مسكت الولاية كمان و تقول لي يا عم احمد ان مفيش اختلاط , الصح بقى يا احمد انه فيه اختلاط بس لازم نكون مش بنعمل حاجة غلط و ده اللي بنعمله , احنا مش بنتكلم في قلة ادب و لا بنعمل حاجة وحشة , كل كلامنا عادي و هزار و بس و بنعتبرهم زي اخواتنا

حسن محضرا الفطير : الموضوع سخن , الحقوا الفطير بقى قبل ما يبرد يا جدعان , امسك يا رامي .. خد يا حمادة

احمد : بص يا رامي الموضوع مش على اطلاقه كده رامي : مش فاهم احمد : يعني , فيه حاجة في الفقه اسمها القياس , يعني بتقيس حاجة على حاجة , لو حاجتين نفس الموقف و الملابسات تاخد نفس الحكم

رامي : فهمنا ده , ايه علاقتها بموضوعنا بقى ؟ احمد : لانك قست المواقف ده على الاختلاط اللي بتتكلم عليه , و ده قياس مش صح

حسن معلقا : يعني ايه يا احمد الكلام الكبير ده

احمد : بص يا سيدي .... أما في المساجد والطرقات، فلم يكن فيها اختلاط بين الرجال والنساء بالصورة التي يريدها دعاة الاختلاط، لأن الرجال كانوا في زمن النبي وصحابته يُصَلُّون في مقدمة المسجد والنساء في مؤخرته مع عنايتهن بالحجاب والتحفظ من كل ما يثير الفتنة
فعن عبد الرحمن بن عابس أنه قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قيل له: "أشهدت العيد مع النبي ؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدتُه، حتى أتى العَلَم الذي عند دار كثير ابن الصامت فصلى ثم خطب، ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكَّرهن وأمرهن بالصدقة"
(قال الحافظ ابن حجر: "قوله: (ثم أتى النساء) يُشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم
ولم يقتصر منع الاختلاط بين الرجال والنساء على الجمع الكثير فحسب، بل تناول ذلك المرأة الواحدة إذا صلت مع الرجال، فعن أنس رضي الله عنه أنه قال: "صلى النبي في بيت أم سليم، فقمتُ ويتيم خلفه، وأم سليم خلفنا وقد خصص في مسجده باباً للنساء يدخلن ويخرجن منه لا يخالطهن فيه الرجال،
فقد ترجم أبو داود في سننه باباً بقوله (باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال)، ثم روى حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله : "لو تركنا هذا الباب للنساء"( قال نافع تلميذ عبد الله بن عمر: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات".

وكان الرجال في عهده يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في الطريق من المسجد إلى البيت مع ما هم عليه جميعاً رجالاً ونساءً من الإيمان والتقوى.

فعن هند بنتالحارث أن أم سلمة زوج النبي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله إذا سَلَّم قام النساء حين يقضي تسليمه، ويمكث هو في مقامه يسيراً قبل أن يقوم. قال الإمام الزهري رحمه الله: نَرَى –والله أعلم- أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال"

وفي رواية أخرى: "كان يُسَلِّم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله


ويقول ابن قدامة: "إذا كان مع الإمام رجال ونساء، فالمستحب أن يثبت هو والرجال بقدر ما يَرَى أنهن قد انصرفن، ويقمن هن عقب تسليمه"، ثم يتابع قائلاً –عقب الاستشهاد بالحديث المذكور آنفاً-: "لأن الإخلال بذلك من أحد الفريقين يُفضي إلى اختلاط الرجال بالنساء"( وكان يُؤْذَن للنساء في الخروج إلى المساجد في الليل لكونه أستر وأخفى وأبعد عن الفتنة.
يقول : "ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد"

ويُروى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلاة الفجر متلفعات بمروطهن، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس
كما كان يُطلب منهن اجتناب الطيب والزينة لكونهما من دواعي الفتنة، يقول : "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تَمسَّ طيباً"(، ويقول: "أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة").
ولقد تنبهت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى خطر تساهل المرأة في خروجها من بيتها فقالت: "لو أن رسول الله رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما مُنعت نساء بني إسرائيل


وكان النبي ينهى النساء أن يتوسطن الطريق ويأمرهن بلزوم حافاته حذراً من الاختلاط بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضاً أثناء السير في الطريق، فعن أبي أُسيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله يقول وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق: "استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن( الطريق، عليكن بحافات الطريق"، فكانت المرأة تلصق بالجدار، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به(.

وأما مجالس العلم فقد كان النساء في عهده لا يختلطن فيه بالرجال الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم ويُرشد القرآن والسنة علماء الأمة إلى التحذير منه حذراً من فتنته، فقد كن يجلسن –في معزل عن الرجال- في مؤخرة المسجد، فيسمعن المواعظ والخطب ويتعلمن أحكام دينهن، مع عنايتهن بالحجاب وإخفاء الزينة

وأما ساحات الجهاد خروجهن كان مع محارمهن لمصالح كثيرة لا يترتب عليه ما يُخشى عليهن من الفساد، لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته، بخلاف حال الكثير من نساء العصر، ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل يختلف تماماً عن الحالة التي خرجن بها مع الرسول في الغزو، فقياس هذه على تلك يُعتبر قياساً مع الفارق. وأيضاً فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم وأقرب إلى التطبيق العلمي بكتاب الله وسنة رسوله ؟ فما

هو الذي نُقل عنهم على مدار الزمن؟، هل وَسَّعُوا الدائرة كما يُنادي دعاة الاختلاط فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم

ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها، أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها؟. وإذا استعرضنا الفتوحات الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه

الظاهرة .
و الأصل في المرأة أنها ليست من أهل الجهاد ولم يخاطبها الشارع بالقتال وقد نهى الفقهاء عن اصطحاب المرأة في ساحة القتال ،وإنما دلت السنة على جواز مشاركة

المرأة في تطبيب المجاهدين عند الحاجة الى ذلك مع الاحتشام وهذا خلاف الأصل والحاجة تقدر بقدرها كما يجوز للرجل أن يعالج المرأة ا عند الحاجة وهذا من رفق الإسلام وسماحته


تولية عمر رضي الله عنه الشفاء بنت عبد الله الحسبة على أهل السوق وتولي المرأة على الولاية العامة في الأندلس وغيرها من أمصار المسلمين ما ورد عن عمر ضعيف سندا ومنكراً متناً , فقد ذكر ابن سعد وابن حزم الخبر مرسلاً بغير إسناد فهو ضعيف لا تقوم به حجة وطعن فيه ابن العربي وجعله من دسائس المبتدعة ، كما أن هذا العمل لايليق بعمر وقد عرف بشدة غيرته على النساء وكان يكره خروج امرأته و سعى الى منعها من الذهاب الى المسجد,أما ما يروى بعد القرون المفضلة فلا حجة فيه بوجه من الوجوه لأنه ليس بسنة للخلفاء المأمورين بإتباعها ولأنه لا حجة أبداً في تصرفات الناس ولأنه ليس من مصادر التشريع الاستدلال بالوقائع التاريخية إنما الحجة في الكتاب والسنة وما أجمع عليه الأئمة.

حسن : ايوه يا احمد بس : المرأة الشريفة المحافظة على عرضها لايضرها الإختلاط بالرجال ولا تتأثر بذلك وظروف الحياة وحاجة العصر تستدعى الاختلاط في كل مكل مجال ؟

احمد : الشريعة لم تبن على مقاصد المكلفين ونياتهم في الأحوال العامة لأن ذلك لايمكن ضبطه وإنما بنيت على الظاهر , ونحن متعبدون بإتباع الشرع , والغالب على الناس الإفتتان بالمرأة ولا عبرة بالنادر ويجب أن يكون الشرع حاكماً على شؤون الحياة , والحاصل انه لا دليل صحيح صريح يدل على جواز الإختلاط وكل دليل تمسكوا به فهو من الأدلة المشتبهة مع إعراضهم عن الأدلة المحكمة والقواعد المرعية والمقاصد الشرعية ,وحملهم على ذلك إتباع الهوى والاستجابة لداعي الشهوات. و بعدين يا حسن , الشهوة بين الرجل و الست اقوى الشهوات و ما نحطش البنزين جنب النار و نقول لهم ما تولعوش .....

حسن : ممممم ..... كلام معقول برده و صح


رامي : انت قريت كل ده امتى ؟؟؟؟؟؟


احمد : ربك كريم يا رامي


حسن : بس يا احمد الدنيا من حوالينا زي الفل و مفيش حاجة بتحصل من الاختلاط على الاقل في بلادنا يبقى ليه نخاف


رامي : تصدق صح يا حسن , رد يا سي احمد
----------------------------------------------------------------------------------------------------------

ان شاء الله الحلقة القادمة نرى رد احمد على كلام حسن و رامي !!
رد مع اقتباس