أيهما أرقى : الإلف أم المغايرة؟
البارحة أضفت إلى الغدير (تمرد) و إذا بالنت تنقطع فظننت أنها ضاعت و لم تثبت . لذلك أعدت إثباتها مرة أخرى . اليوم لفت الخطأ انتباهي فأبدلت التكرار بالفقرة التالية :
ذات مجلس سامرني الإلف و المغايرة ، أما ما قاله الإلف فأثار ومضات سرت بأعصابي إلى مكتبة المعلومات المخبوءة بمخي . يفتح قيم المكتبة السجلات و يراجع ما بها ، يطابقه مع ما يخبر به الإلف . يتثاءب القيم : أجل أعرف ، ألديك جديد ؟
يحتار الإلف فيما يجيب . يغلق القيم سجلاته و يمضي .
أما المغايرة فترسل أحاديثها نبضات بأعصابي فيقوم لها القيم باهتمام و ينحني على السجلات ، يسجل ما ورده من نبضات جديدة ، يضغط كل الأزرار : شبكة السمع ، شبكة البصر و غيرها من شبكاته المتلاحمة فيسجل هذه النبضات و يحتفي بها .
تتسع ابتسامة المغايرة ، تتيه فخراً بذاتها .
آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 29-07-2009 الساعة 09:15 PM
|