عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 30-07-2006, 03:40 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
العمر: 43
المشاركات: 7,944
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

واعتــذر منهم اذا اخطأت ..
وسامحهم اذا اعتذروا ..

وذلك لتكسب اجرهم
وليرتاح ضميرك ..
ولتعيش سعيداً راضياً عن نفســك
استهوتني تلك المقولة فدفعتني لأبوح بكل ما استشعره نحوها وقد قررت التعقيب عليها كلمات حقيقية يا دكتورة وقد تحدث لنا كثير
<span style="color:#CC0000"><div align="center">وانظري لرأي الدين في ذلك الموضوع </div> </span>
خلق العفو والسماحة على سمو منزلته، وعلو مكانته عند الله وعند الخلق، إلا أنه يعد من الخصال الغائبة بين الناس، ولو تأمل المسلم ما يفوته من الأجر والخير بفوات هذا الخلق الجميل لتحسر على نفسه أسفاً!.

فالعفو باب من أبواب العز والنصر، كما قال النبي–صلى الله عليه وسلم-وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً) رواه مسلم.

والسر في أن العفو من مفاتيح العزَّ هو أن الإحسان على درجات, وأثقل الإحسان على النفس هو نسيانها حقوقها، وتجاوزها عن مظالمها، وهذا لا يستطيعه إلا القليل من الناس، ومن المعلوم أن الله-جل َّوعلا- قد أخبر أنه مع المحسنين، وأخبر أن العافين عن الناس هم المحسنون. فقال-سبحان-: {...وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}(آل عمران: من الآية134) ، وقال سبحانه: {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}(العنكبوت: من الآية69) ، فمعية الله-سبحانه-بحسب إحسان المؤمن، ولّما كان العفو من أعلى درجات الإحسان فإن معية الله للمحسن تكون مناسبة لتلك الدرجة, ومعيته سبحانه للمؤمن هي معية علم وتأييد ونصر, وهي معية خاصة بالمؤمن دون سواه, بخلاف معية العلم التي تعم الخلائق كلها.

ومن هذا يتبين لنا أن العفو هو أوسع أبواب العز، وأقلها كلفة, وأسهلها على النفوس مقارنة بالأسباب الأخرى، ولذلك عدّ العلماء العفو هو حسن الخلق نفسه.

قال "شيخ الإسلام ابن تيمية"–رحمه الله-:"<span style="color:#993399">وجماع الخلق الحسن مع الناس أن تصل من قطعك بالسلام، والإكرام، والدعاء له والاستغفار، والثناء عليه، والزيارة له، وتعطي من حرمك من التعليم, والمنفعة, والمال، وتعفو عمن ظلمك في دم، أو مال، أو عرض، وبعض هذا واجب، وبعضه مستحب . ( مجموع الفتاوى (10/658).)






نسيت أن أقدم لكي شكري الخالص على ذلك الموضوع
__________________