[المفكرة]

7. هييء نفسك لما أنت مقبل عليه

صحيح البخاري رفيقي هذه الأيام انظر إلى فعل الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه الكرام . يغير ذلك مزاجي ، اعرض عن إلفي فاستقبل حالة أكثر شدة تؤهلني للمسافة التي أضعها بيني و بين الحياة إذ يأتي رمضان .

انقل لكم حديثاً فتنني جماله :
عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة .) صحيح البخاري .

8. (فإذا فرغت فانصب) الشرح 7

أزل العقبات من طريق رمضان كي يصل إليك

افتش في برنامج يومي عن كل ما يصح الإستغناء عنه ألقيه بعيداً فيتبدى لي رمضان البدر المنير .

خبز = أرز = المعكرونة ، إخوان متماثلون لو حضر أحدهم يغني عن الباقي .

ألملم شعث الوقت فتزورني الصلاة و ينور القرآن يومي و القيام ليلي يهدي لي من الدعاء ما يجعلني من الأغنياء و طالما كرهت الفقر .
لن يجد أحدكم في رمضان وقتاً للغث و السمين . أحدهما يزيح الآخر .

كنز وجدته في حديث قدسي رتب أمور بيتي : يقول الواحد الأحد : (يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى ، و إلا تفعل ملأت صدرك شغلاً و لم أسـّد فقرك .) رواه الترمذي .

روى زيد بن ثابت عن حبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من كان همه الآخرة جمع الله شمله و جعل غناه في قلبه و أتته الدنيا و هي راغمة . و من كانت نيته الدنيا فرق الله عليه ضيعته و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له .)