عرض مشاركة واحدة
  #130  
قديم 18-07-2009, 10:44 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

الشبهة
قد حصر الشيعة أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين وذريتهم بعدهم رضي الله عنهم وأرضاهم.
فما هو دليلكم على هذا؟
قالوا الآية: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الاية 33 من سورة الأحزاب.

الرد
أسلوب القوم أنهم يقفون عند ويل للمصلين.
ساتمشى معكم في هذه الآية فقط.
وقرن في بيوتكن: خطاب جمع المؤنث السالم. فهنا يجب حذف علي رضي الله عنه.
يذهب عنكم الرجس أهل البيت: كذلك خطاب جمع المذكر السالم. وهنا يجب حذف فاطمة رضي الله عنها.

لكن حقيقة يبدأ الخطاب لأهل البيت من الآية:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) من سورة الحزاب

فعندما يتمسكون برأيهم حول مقطع: يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت: فنقلول لهم: إذا وجدنا مجموعة من الرجال والنساء فنحييهم: فهل نقول لهم: السلام عليكم أو السلام عليكن، ام السلام عليكم والسلام عليكن؟
قالوا نقول لهم: السلام عليكم، لأن القاعدة تقول هكذا.
قلت لهم : قد أجبتم بأنفسكم على هذا.
الآيات واضحة الدلالة على انها خاصة بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن أهل بيته، وأدخل علي وفاطمة والحسن والحسين بحديث الكساء.
فحديث الكساء يعتبر إضافة وتوضيحا وادخالا كما قال صلى الله عليه وسلم: سلمان منا أهل البيت.
فهل سلمان رضي الله عنه تشمله آية التطهير؟ أكيد لا.

والآن إليكم هذا الحديث الذي يصف أهل بيته وماذا فعلوا يوم الرزية:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا
قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ. رواه البخاري.

اقرؤوا الحديث مليا. ...... فاختلف أهل بيته.... فمنهم من يقول قربوا له كتابا..... ومنهم من يقول غير ذلك.
يعني أهل بيته هم الذين اختلفوا على كتابة الوصية.

فمن هم أهل بيته يا ترى؟
أليسوا معصومين كما تقولون؟
فلماذا لم ينفذوا كلامه صلى الله عليه وسلم؟
فها هم أهل البيت الذين اختلفوا.

والآن مع التساؤل العقلي:
اسألوا أي شيعي هذا السؤال:
هل زوجتك تعتبر من أهل بيتك؟
ستجدهم مترددون ولا يجيبك مباشرة.
ستجد إجابتين:
هناك من يقول بأن زوجاتنا من اهل البيت.
فكيف تضع زوجتك من اهل بيتك وزوجاته صلى الله عليه وسلم لسن من اهل بيته؟
أليس غريبا؟ صارت زوجاتكم أفضل من زوجاته صلى الله عليه وسلم ( كبر مقتا عند الله...)

والرأي الثاني يقولون بما أن الزوجة قد يقع عليها الطلاق فلا تعتبر من اهل البيت.

سؤالي لكم عن زوجتك وليس عن مطلقتك. يعني إذا ماتت وهي زوجتك، أو اذا متّ انت وهي زوجتك. فلا إجابة.
وهناك رأي ثالث قال: بأن زوجاتنا خدم لنا لا غير. وهذا الرأي سمعته من محاوراتي معهم في غرف البال توك.
رد مع اقتباس