الضظـــوي*.. فـــــنان الگــرة المصـرية
السيد محمد التابعي الشهير بـ*» الضظوي
وُلد السيد الضظوى فى 14 سبتمبر 1926 ، وهو لاعب كرة بالنادي الأهلي والمصري والمنتخب، ومن بين اللاعبين القلائل الذين ظلوا طويلا في الملاعب. دخل نادي المائة قبل نظرائه من نجوم مصر، لم يشاهده الجيل الحالي حيث حقق شهرته في غياب التليفزيون والفضائيات.
ترجع تسميته بـ "الضظوي" إلى تقليده للاعب إيطالي يسمي "ديزي لوكيتي" فاشتهر عند أهل بورسعيد بـ "ديزي" الصغير ثم تحولت إلى "الضظوي".
سجل أول أهدافه بالزمالك في مرمى الأهلي خلال مباراة ودية بين الفريقين قبل النشاط الرسمي للموسم. لعب لمنتخب مصر عام 1932 وكان ضمن منتخب مصر الذي شارك في بطولة كأس العالم الثانية عام 1934 بإيطاليا. واحترف الكرة بفريق أريجنس أقوى الأندية الاسكتلندية أثناء دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات. واعتزل الكرة عام 1945 وكانت آخر مبارياته مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز.
السيد محمد التابعي الشهير بـ*» الضظوي*« ابن مدينة بورسعيد الاسطورة الكروية التي تحدث عنها تاريخنا في رياضة كرة القدم،* ولم يشاهده الجيل الحالي حيث حقق شهرته في* غياب التليفزيون والفضائيات،* وترجع تسميته بـ»الضظوي*« الي تقليده للاعب ايطالي يسمي* »ديزي لوكيتي*« فاشتهر عند اهل بورسعيد بـ»ديزي الصغير*« ثم تحولت إلي* »الضظوي*« وقد ظهرت موهبته الكروية منذ صغره،* والتحق بفريق النادي المصري في عام *٣٤٩١ واصبح النجم الاول بالنادي حتي موسم *٦٥٩١ حيث انتقل الي النادي الاهلي*.
وكان السيد الضظوي لافتا للانظار بمهراته المتميزة وبسبب قدرته الهائلة في امتصاص الكرة وهي في الهواء لقب بـ»المغناطيس*« وفي احدي مباريات منتخب مصر مع منتخب هولندا شاهدته ملكه هولندا فساورها الشك في طريقة امتصاصه للكرة فطلبت لقاءه فور نهاية المباراة قبل ان يبدل ملابسه لتتأكد من ان حذاءه طبيعي ولايحتوي علي مغناطيس
وقد فاز السيد الضظوي بلقب هداف الدوري *٤ مرات ثلاثة منها مع النادي المصري والرابعة مع النادي الأهلي موسم *٨٥/٩٥٩١،* وحقق مع الاهلي الفوز بأربع بطولات للدوري العام من *٦٥/٧٥٩١ حتي *٠٦/١٦٩١ بالاضافة إلي كأس مصر عامي *٨٥٩١ و*١٦٩١ كما لعب أكثر من مائة مباراة دولية،* من أجملها مباراة مصر وايطاليا التي سجل فيها هدف الفوز لفريق مصر في عام *٨٥٩١.
وعاش السيد الضظوي طوال عمره عاشقا للكرة وكان قمة في الالتزام والانضباط فضلا عن دماثه الخلق،* واثر ان يختم حياته الكروية في النادي المصري بعد ان ظل يلعب للأهلي في عام *١٦٩١ حيث انتقل الي النادي المصري حتي اعتزل اللعب في عام *٤٦٩١ وتوفي الي رحمة الله تعالي في *٥٢ ديسمبر *١٩٩١ تاركا وراءه ذكري عطره ستظل في اذهان عاشقي رياضة كرة القدم المصرية والعربية*.
ولد سيد الضظوى فى اغسطس 1926 بمدينة بورسعيد والتحق بمدرسة النيل الابتدائية ونبغ فى سن مبكرة فضمه حمدين الزامك لاشبال المصرى وبسبب قيام الحرب العالمية عام 1945 انتقل الى القاهرة ثم عاد الى بورسعيد ولعب للمصرى وفى موسم 55 – 1956 انتقل الى النادى الأهلى مع زميليه محمد أبوحباجة ومحمد لهيطة واختير لمنتخب مصر عام 1947 واشترك فى الدورة الأوليمبية عام 1948.
• تعتبر السنوات الست التى قضاها الضظوى بالاهلى ابتداء من عام 1955 وحتى عام 1961 من أفضل فترات حياته وعبر عن ذلك بمقولته الشهيرة (من لم يلعب الكرة فى الأهلى لم يلعب الكرة اطلاقا طوال حياته) وقال ان النادى الاهلى مدرسة رياضية وتربوية واخلاقية شامخة وادارته على أعلى مستوى ولاعبوه قمة فى الاخلاق والتمسك بالمبادئ والأعوام الستة التى لعبتها للأهلى لم أشعر لحظة واحدة بأننى من غير ابناء النادى والضظوى شارك جيل العمالقة بالاهلى انتصاراتهم ونذكر منهم المايسترو صالح سليم ورفعت الفناجيلى وميمى الشربينى وطه اسماعيل وطارق سليم ومحمود الجوهرى وحارس المرمى عبدالجليل حميدة ويعتبر الضظوى من فرسان لقاءات الأهلى والزمالك حيث سجل 6 أهداف فى مرمى الزمالك.. ونظرا لمشاركاته المتعددة فى بطولات العالم العسكرية تبناه المشير عبدالحكيم عامر وعينه مساعدا بالقوات الجوية (صول) ورقى حتى رتبة الرائد.
• الحدث المثير فى مشوار الضظوى شهدته تصفيات هلسنكى الأوليمبية عام 1952 بفنلندا عندما لعب الفريق المصرى مباراة تأهيلية مع منتخب الدنمارك بملعب القوات المسلحة (الجيش) بالعباسية وحضر المباراة الرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين بن طلال وكان وليا للعهد بالأردن وانتهى الوقت الاصلى بالتعادل 1/1 واستدعى الفريق حيدر باشا وكان رئيسا لاتحاد الكرة الضظوى لمقابلة جمال عبدالناصر الذى وعده وباقى أفراد الفريق بمكافأة كبرى لو حققوا الفوز فى الوقت الاضافى وبالفعل سجل الضظوى هدفا وأضاف محمد الجندى هدفا آخر لتفوز مصر 3/1 ويحصل كل لاعب على مكافأة قدرها عشرة جنيهات ذهبية. لتأهل مصر الى أوليمبياد هلسنكى 1952
وتوفى الضظوى يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1991 عن عمر يناهز 65 عاما
ودفن فى بورسعيد مسقط رأسه .