البعض يتحدث عن نعلمين لهم 25 عام خبرة و على الدرجة الثانية و هذا الأمر ليس فيه غرابة بالعكس الوزارة محقة في ذلك لأن من عنده خبرة 25 عام خريج دبلوم فني و ليس من العدل أن يتساوى حملة الدبلومات الفنية مع التخصصية بمعنى كيف أساوي معلم متخصص في اللغة العربية ( ابتدائي ) بمعلم لغة عربية دبلوم فني جعله مدير المدرسة يدرس المادة لأمر الله أعلم به فنحن عندما يتم اختيارنا للعمل في السعودية كان المعيار التخصص و ليس الخبرة و لا السن بل الصغير يصبح مشرف على الكبير و كذلك الدول الأوربية - و المرحلتين الإعدادية و الثانوية تصرخان من تدني مستوى طلاب الابتدائي و السبب ما نوهت عليه - الكادر جاء ليجعل كل منا في مكانه الحقيقي و خريج المؤهلات المتوسطة مع احترامي للجميع يعود للعمل المناسب له و لا أحد يقول والله كان عندنا معلم دبلوم بس أحسن من مائة مؤهل عال لأن الخلل كان في معلم المؤهل العالي و ليس إعجاز في مؤهل الدبلومات و تذكروا أن في التاريخ الإسلامي كانت الكفاية هي الفاصل و ليس السن
أكيد يوجد خلل في التصنيف حسب سنوات الخبرة والدرجة المالية دون المؤهل فأول ما يجب التصنيف حسبه هو المؤهل العلمي لأن الوضع الطبيعي أنه كلما ارتفع المؤهل زادت المعلومات بصرف النظر عن الشواز فنحن نسير وفق القاعدة العريضة وليس الشواز لأننا لو قلنا دبلوم يفهم أكثر من مائة مؤهل ما الذي يحكمها ومن الذي يقيمها؟ وخاصة في وزارة التربية والتعليم إذا تجاهلنا المؤهل فلا داع لوزارة التعليم العالي حيث إن داخلها يعطل نفسه ويضيع عليها فرص الترقي وأعتفد أن المعلمين منذ ظهر القانون وحتى الأن يطالبون بإعادة النظر في هذه المستويات دون جدوى، ومن ثم نناشد معالي الوزير يسري الجمل إعادة النظر في تصنيف المستويات
__________________
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
آخر تعديل بواسطة الدكتورة سلوى ، 21-06-2009 الساعة 09:41 PM
|