[Messenger of Peace]

هههههههههههههههه
جامد يا استاذ احمد
انا قرأته قبل كده
بس قلت ارد فيه بقى
اهو مطلعش ميت زي القتت 7000 روح ربنا يرحمنا ويرحمه
المهم في خطبة سيدنا بو بكر االصديق

قريب من هذا كلمات نيرة تكتب بماء الذهب قالها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مطلع خلافته، إذ خطب الناس وأوصاهم بأشياء كثيرة ، وأشفق على نفسه أن يتوقعوا منه ما كانوا يرونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "... أما والله ما أنا بخيركم، ولقد كنت لمقامي هذا كارها، ولوددت أن فيكم من يكفيني، أفتظنون أني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذن لا أقوم بها. إن رسول الله كان يعصم بالوحي، وكان معه ملك، وإن لي شيطانا يعتريني، فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم، ألا فراعوني فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني ..." ، ثم أخذ يبين لهم مشكلة الملوك والأمراء في كلمات تحتاج أن تقرأها أكثر من مرة لثقلها وصدقها. قال "...‏ إنه والله لولا أن تضيع أموركم ونحن بحضرتها لأحببت أن يكون هذا الأمر في عنق أبغضكم إليَّ ثم لا يكون خيرا له. ألا إن أشقى الناس في الدنيا والآخرة الملوك، فاشرأب الناس ‏(‏فاشرأب‏:‏ أي رفعوا رؤوسهم لينظروا إليه لغرابة الكلمة إذ كيف يشقى الملوك في الدنيا ؟‏)‏ ورفعوا إليه رؤوسهم فقال‏:‏ على رسلكم إنكم عجلون، إنه لن يملك ملك قط إلا علم الله ملكه قبل أن يملكه فينقص نصف عمره، ويُوَكل به الروع (الفزع‏) والحزن‏، ويزهده فيما بيديه ويرغبه فيما بأيدي الناس، فتضنك معيشته وإن أكل طعاما طيبا ولبس جيدا، حتى إذا أضحى ظله (أي انتهى عمره) وذهبت نفسه وورد إلى ربه فحاسبه فشد حسابه وقل غفرانه له ألا إن المساكين هم المغفورون ...".

تأمل أي صاحب ملك أو رئاسة، وطبق عليه هذا الكلام لترى صدقه بالكامل ... هذه بصيرة منه رضي الله عنه.

فيا اخواني والذي نفسي بيده لو علم الحكام بما فيها من مشقة لاجتوبها وما تقاتلو عليها
رحمنا الله وبتولنا برحمته
مببارك عليك يا بابا مبارك