بتاريخ 1/ 4 / 2009
مسؤول أمني مصري ينفي شائعة الرسائل القاتلة القادمة من السعودية
نفى مصدر امنى مسئول مساء الاثنين الشائعات التى ترددت مؤخرا ومفادها أن جهات خارجية مجهولة، تقوم بإرسال رسائل نصية قصيرة أوالاتصال بأرقام هواتف محمولة بالبلاد، يترتب عليها إصابة متلقيها بصداع شديد يعقبه الاصابة بنزيف فى المخ والوفاة.
وأضاف المصدر أن هذه الشائعةزعمت أن هذه الرسائل والاتصالات تبدأ برمز (+) وتنتهى بأرقام (111) وأنه توجد حالات إصابة من جراء تلك الاتصالات بدائرة مركز ملوى بمحافظة المنيا وكذا محافظتى (القاهرة-قنا).
وذكر بيان لوزارة الداخلية صدر الليلة ,ان الشائعة امتدت إلى عدد محدود من العاملين بشركة "إنبى" للبترول بالقاهرة,حيث تبين تداولها عبر التليفونات المحمولة، بمعرفة ثلاثة موظفين محددين بالشركة وقد بادر رئيس مجلس الادارة باحالتهم للتحقيق.
وأضاف بيان الداخلية أن العاملين بسنترال السويس العمومى تلقوا عددا من الشكاوى من بعض المواطنين تفيد تلقيهم تحذيرات من تلك الاتصالات، التى تزعم ان بدايتها كانت بالمملكة العربية السعودية، بدعوى وجود ثلاثة حالات مصابة من جراء تلك الاتصالات بالمستشفيات السعودية.
وأكد البيان انه بمراجعة مسئولى مديريات الصحة بمحافظات القاهرة-المنيا-قنا- نفوا صحة تلك المعلومات او تلقيهم اية حالات مصابة بالاعراض المشار اليها واكدوا عدم منطقية تلك الشائعات وتعارضها مع الحقائق العلمية.
متابعون للحدث
لحظة بلحظة
أرجو نقل الموضوع
لإثبات بطلان الشائعة
وجزاكم الله خيراً