الشائعة انتشرت، والبعض الآخر أستبعدها لأنها غير مقبولة بالمنطق وليس لها دلالات علمية, فالذبذبات التي تخرج من المحمول نطاقها محدود ولا يمكن أن تحدث وفاة ، لكن ما هو مدعاة للقلق التأثير السلبي على صحة الإنسان وإصابته بإمراض مختلفة جراء ذبذبات محطات الإرسال والتقوية للشركات المحمول في اليمن " الهوائيات" بالإضافة إلى الضرر الفعلي من ارسال واستقبال المحمول للذبذبات الكهرومغناطيسية .
في موضوع شائعة الأرقام القاتلة قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري " أن تلقي الاتصالات عبر الهاتف المحمول من أي رقم كان , لا يمكن بأي حال من الأحول أن يحدث أذى جسمياً بالمتلقي او أن تؤدي الى الوفاة كما تروج الشائعات ".وأوضح أن الهاتف المحمول هو مستلم لذبذبات في نطاق محدود ولا يمكن من خلاله إصدار أي ذبذبات قاتلة,او ان هناك فيرس وهو كائن عضوي حي قد ينتقل عبر ذبذبات الهاتف إلى المستخدم له كما اشيع
وطمأن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مستخدمي الهاتف المحمول بان تلك الشائعات لا أساس علمي لها
ويتفق الدكتور محمد العاقل اخصائي جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء مع الوزير في شائعة الارقام القاتلة قائلا " :مستحيل وجود ذبذبة تصدر من جهاز التلفون تقتل الانسان بشكل مباشر وان كانت هناك فهي فقط فيروس يدمر نظام الهاتف ليس اكثر".
يقول العاقل أخصائي جراحة المخ والاعصاب " ماهو معقول ومنطقي هو تأثير قوة الذبذبة الكهرومغناطيسيه الصادرة من الجهاز لفترة طويلة والذي يؤدي إلى تهتك الخلايا العصبية, حيث أن لغة الدماغ هي الكهرباء وعندما تعمل الذبذبات تنتقل من مكان إلى أخر وبكافة المجالات".
بإذن الله .. يتبع
اقرءوا الموضوع جيداً وساهموا في نشره
فهو خلاصة آراء العلم والمتخصصين
في هذا المجال