الأسبوع السادس علشان ختم البطاقة بعد شراء ورقة بطاقة جديدة وتغيير العنوان
الطالبة : لو سمحتى عايزة أختم ورقة البطاقة
الموظفة : ورينى الورقة
الطالبة : إتفضلى
الموظفة ( بعد طول إنتظار ) : طيب تعالى خديها يوم الحد الجاى
الطالبة : ماينفعش دلوقتى ؟؟
الموظفة : لا طبعاً
الطالبة : طيب شكراً
::::::::::::::
الأسبوع السابع
الطالبة : عايزة ورق البطاقة
الموظفة : اسمك
الطالبة : مها .....
الموظفة : امسكى
الطالبة : طيب لو سمحتى فين السجل المدنى فى الجامعة
الموظفة : عند حاسبات
الطالبة : فين بالظبط ؟؟
الموظفة ( عاملة نفسها مش سامعة )
ومشيت
إفتكرت إن فى مبنى صغير جمب حاسبات من عند باب الجامعة قلت يمكن هو
رحت ولقيت امة لا إله إلا الله
و أنا داخلة مع صحبتى لقيت راجل كبير خارج بيلعن اليوم اللى إتولد فيه
و صوت واحدة مفترية جوا بترمى جزم من لسانها ( سورى على التعبير بس دا مايجيش حاجة جمب اللى سمعته )
بصراحة أنا إترعبت من قبل ما أدخل
بس قلت هخلص البطاقة يعنى هخلصها
دخلت و لقيت ست كده بسم الله ما شاء الله طول بعرض قاعدة على مكتب وادامها ست كبيرة عمالة تكلمها اكنها بتحاكمها على جريمة قتل أتاريها نسيت وصل نور
المهم لقيت بنت بتديها ورق البطاقة مختوم طبعاً و الحوار تم هكذا
الموظفة : فين شهادة الميلاد الكمبيوتر ؟؟
الطالبة : ماجبتهاش
الموظفة : ولا وصل نور ولا ميه؟؟
الطالبة : لا
الموظفة : ولا صورة كارنيه الجامعة ؟؟
الطالبة : لا
الموظفة ( وهى زى الفحمة المولعة ) : امال ايه اللى يثبت انك فى الجامعة
الطالبة : هى مش الورقة مختومة من الشئون يعنى عارفين إنى فى الكلية يبقى لازمتها ايه كل الطلبات دى
( الفاتحة على روح البنت يا جماعة )
طبعاً الموظفة مسحت بيها بلاط المكتب
المهم بعد معركة طويلة دخلوا مجموعة بنات عليها علشان واحدة بس فيهم تتصور
مش عايزة أقولكم إنها مرمطتهم المهم كلمت واحدة من البنات سألتها هى عايزة ايه غير ورق البطاقة فا قالتلى شوية طلبات وبعدين ببص على الباب لقيت الورقة هى مش ورقة دى لستة طلبات مليون طلب وطلب وكلهم من وجهة نظرى ولا ليهم أى لازمة
و خرجت مخنوقة ومضايقة من اللى بيحصل فينا ده
ماكنتش بطاقة اللى تخلى اللى يسوا واللى مايسواش يتحكم فينا كده
فكرت أطلع لمكتب دكتور فتحى الشرقاوى والبطاقة تتعملى على طول بس أخدت بعضى ومشيت
وتوتا توتا مافرغتش الحدوتة وحشة ولا ملتوتا ؟؟