[سعيد نجم]

بدات الحيطة فى التداعى و الانهيار طوبة طوبة منذ ايام قاسم امين و قررت نسبة كبيرة من النساء الاستغناء عن الحيطة و الخروج من البيت الى الشارع فكانت البهدلة بكل انواعها ليس لها فقط و لكن ايضا للحيطة المنهارة

زاحمت المرأة الرجل فى كل شئ فى المدارس و الجامعات و فى سوق العمل و بالتالى فى كل سبل الحياة

زيارة قصيرة للمصالح الحكومية سنجد اعداد هائلة من الموظفات ذوات البطالة المقنعة و هن يرتضين بالاجور الحكومية المنخفضة و فى نفس الوقت يتسببن فى العديد من المشكلات و منها زحمة المواصلات و زيادة عدد العاطلين من الرجال

ان الاوان للمرأة لكى تعود الى بيتها الا من هن يحتاج اليهن المجتمع مثل الطبيبات و الممرضات و مدرسات رياض الاطفال و بعض التخصصات الانثوية الاخرى

عندئذ سيجد الذكور الوظائف وفيرة و بأجور عادلة و ستصبح المواصلات خالية و مريحة و الجامعات الحكومية مرحبة

و تنخفض درجات القبول فى الثانوية العامة

و سيصبح الشباب يمتلكون الباءة فتقل العنوسة التى يعانى منها المجتمع

و عندئذ ستعود الحيطة قوية و مرتفعة تحتمى بها المراة كما كانت