| 
 
			
			حكمـــــــــــــــــــــــــــــه 
 
 
 عش في الحياة كعابر سبيل، يترك وراءه أثراً جميلاً،
 
 
 وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم،
 
 
 و كمستغن يحسن إليهم،
 
 
 و كمسؤول يدافع عنهم،
 
 
 و كطبيب يشفق عليهم،
 
 
 و لا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم،
 
 
 و كثعلب يمكر بعقولهم،
 
 
 و كلص ينتظر غفلتهم،
 
 
 فإن حياتك من حياتهم،
 
 
 و بقائك ببقائهم،
 
 
 و دوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم،
 
 
 فلا تجمع عليك ميتتين،
 
 
 و لا تؤلب عليك عالَمين،
 
 
 و لا تُقدِّم نفسك لمحكمتين،
 
 
 و لا تُعرض نفسك لحسابين،
 
 
 و لحساب الآخرة أشد وأنكى
 
 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظامين والله خير الرازقين
 
 منقل للافادة
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |