[أحمد بهدر]

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ـــــ وحوله عصابة من أصحابه ـــــــ : بايعوني على أن لا تشركوا بي شيئاً ؛ ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا ت***وا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ؛ ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ؛ ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه ، فبايعناه على ذلك  صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .

س1) ما المعنى اللغوي والحسي للمبايعة ؟ وما المراد بها هنا ؟
س2) ما معنى البهتان ؟ وما الفرق بينه وبين الكذب ؟
س2) ما الغرض من التفصيل في الافتراء ؟
س4) كيف تستنتج الواجبات من الحديث ؟ وأين اللفظ الذي يدل عليه ؟
س5) كيف تدفع ظاهر الحديث الذي يقضي بوجوب الأجر على الله ؟

ج1 ) إيمان أجادت في إجابة هذا السؤال .
***********************************
ج2) يقال : بَهَتَ الرجلَ بُهْتاناً أَي قال عليه ما لم يفعله فهو مَبْهُوتٌ
ويقال : باهَتَه أي : اسْتقْبله بأَمر يَقْذِفُه به وهو منه بريء لا يعلمه فَيَبْهَتُ منه والاسم البُهْتانُ
قال أَبو إِسحق : البُهْتانُ الباطلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه وهو من البَهْتِ التَّحَيُّر والأَلف والنون زائدتان وبُهْتاناً .
بينما الكذب : هو عدم مطابقة الخبر للواقع .
وهو : نقيضُ الصِّدْقِ
ومن هنا ندرك أن الكذب أعم والبهتان أخص ، فكل بهتان كذب ، وليس العكس ... والله أعلم .
**************************
ج3) الغرض من التفصيل في الافتراء هو : إظهار بشاعته ، وعظم جرمه ، حيث يؤدي إلى الفتنة التي تدفع إلى ال*** ، فلقد فصل لغرض التنفير حتى يحذره الناس ويهابوه .
***********************************************
أستنتجها من النهي عن العصيان للرسول في معروف حيث العصيان مخالفة الأمر ، وبذا تكون الواجبات ذكرت على طريق الإجمال .
واللفظ الذي يدل على ذلك هو : ولا تتعصوا في معروف .
*************************************************
نعم لا يجاب على السؤال الخامس كما قالت إيمان من هذا الحديث بل من الحديث الثاني وإجابته هناك واضحة فإليها اذهب .


شكراً لك إيمان شكراً لك المشتاق
علماً بأن هذه الأسئلة وردت بمذكرتي ولكن دون إجابة وها المشتاق يدفعني بذكاء للإجابة ، مفيش مشاكل ، بسي ادعيلي ...