| 
				 منقول :  الضعف ليس عارا 
 
			
			الضعف ليس عارا !
 و إنما العار أن يقف  الزعماء المزعومون ترتجف أوصالهم ...
 
 مرتخية أدبارهم على المنصات  ..
 
 يتناقشون بكل شجاعة كيف نكتم " ضرطتنا القادمة " ..
 
 أيضا خلف  الجدار !
 
  لن أشتم  الأعداء يا غزة لأنهم كثر ! 
 و ما بقي لدي من صوتي لن يكفي لتراتيل الصلاة  على موتاك !
 
 و مابقي من دمعي لا يكفي لصرخة غاضب و نواح فقيد !
 
 و لن  أشعر بالغيض الشديد !
 
 سأقرأ المشهد اليوم بعقلي فالقلب كثرت عليه ضجة أصوات  الكلاب ..
 
 إن الكلب تشابه علينا !
 
 ما بين أصفر فاقع لونه يخيف  النابحين ..
 
 و بين ذلول لا يثير الأرض و لا يسقي الحرث ...
 
 مستسلم  .. لا شية فيه !
 
 رحلة جديدة إلى السماء حيث لا حصار و لا أشرار  ..
 
 لن أشفق عليكم من الموت و لا حتى الخزي و العار و رخص الدماء  !
 
 لأنكم ببساطة تمارسون الواقع بصدق و شجاعة ...
 
 بينما يحيا كثير من  جيرانكم تحت وهم العز و الكرامة ..
 
 و نشوة " الصرافات " !
 
 و الوطن  الرغيد !
 
 لأنكم لا تقبلون ركل المؤخرة خلف الجدار و قبلتم بأن تقتلوا جهارا  نهارا في الطرقات !
 
 الضعف ليس عارا !
 
 و إنما العار أن يقف الزعماء  المزعومون ترتجف أوصالهم ...
 
 مرتخية أدبارهم على المنصات ..
 
 يتناقشون  بكل شجاعة كيف نكتم " ضرطتنا القادمة " ..
 
 أيضا خلف الجدار !
 
 بينما  أنتم ترفضون الجدران و تقفزون الجدار ليسيل الدم في الطرقات ..
 
 ليعلم من جهل  أن ثمة كذبة كبيرة اسمها " الإخاء " و " المصير المشترك " تباع لهم كل يوم  ...
 
 فقط ! ليقفزوا كلما خاف خائف على عرشه يطلقهم في الطرقات ليشتموا "  الكيان الغاصب " !!
 
 أنتم تعلموننا الحقيقة !
 
 تنعشون فينا حس " الوجود  الحقيقي " و حس " صدق المقاييس " ..
 
 هذا هو طولنا ..
 
 هذا هو عرضنا  ..
 
 هذا هو نحن !
 
 هذا هو أنتم !
 
 في أمان الله أيها الميت  ...
 
 و أخبر من أمامك " حكاية المهاجرين و الأنصار " ... الجديدة  !
 
 الذين لم يعودوا ليهاجروا ..
 
 و ما لهم من نصير !
 
 إلى رحمة  الله يا غزة ...
 
 إلى حين !!
 
 
				__________________ولا ترى للأعادي قـط  ذلاً ............. فإن شماتـه الأعـدا  بـلاء
 ولا حزن يدوم ولا سـرور ............. ولا بؤس عليك ولا  رخـاء
 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |