![]() |
معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♦ معاصي اللسان تحتاج إلى جهاد 🌱 قال ابن القيم رحمه الله : 🔸ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج : 👈 من أصعب أنواع الصبر ؛ لشدة الداعي إليهما وسهولتهما* 🔹فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان : ▪ كالنميمة* ▪ والغيبة* ▪ والكذب* ▪ والمراء* ▪ والثناء على النفس تعريضا وتصريحا* ▪ وحكاية كلام الناس* ▪ والطعن على من يبغضه* ▪ ومدح من يحبه* ▪ ونحو ذلك* 🔸فتتفق قوة الداعي وتيسر حركة اللسان* 👈 فيضعف الصبر ↩ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :* «أمسك عليك لسانك» فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟* فقال :* «وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟» 🔹ولا سيّما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد* 👈 فإنه يعز عليه الصبر عنها ↩ ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة :* ◀ ويطلق لسانه : ▪في الغيبة والنميمة* ▪والتفكه في أعراض الخلق* ▪والقول على الله ما لا يعلم 📝 المصدر : [عدة الصابرين (126_127)] • سـبـحـان الـلـه وبـحـمـده • • سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـم • |
إذا تعود اللسان على المعصية يكون الرجوع صعب بالفعل
اللهم احفظنا |
جزاك الله كل خير
كل التقدير لك |
جزاك الله خيرًا ونفع بك
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.