التربيه ثم التربيه ثم التربيه ثم التعليم
 

اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
ظاهره انحراف الأخلاق
والاختلاط بين الصواب والخطأ والحلال والحرام
فأصبح الصغير لايحترم الكبير والكبير لايرحم الصغير
إن الاحترام هو نتيجة حتمية للتربية الصالحة
إلاّ أنّنا فقدنا، منذ عقدين تقريبًا، هذه الخصلة المباركة، فلا الأهل يملكون الوقت لتربية أطفالهم وهذا أمر خطير، فكما هو (الطفل) بحاجة للطعام أيضًا هو بحاجة لتنمية وتعزيز الأخلاق التي فُطر عليها، بل الأدهى والأمرّ أن مدارسنا أصبحت بؤرة لتحول الطفل ذا الأخلاق الحميدة إلى طفل ذي أخلاق ذميمة!.
فكيف تعود الصفات الجميله
التربيه
الأخلاق

موضوع راااائع وظاهرة انتشرت والسبب الأساسي لها هو المجتمع الذي أصبحت تحركه المظاهر مما جعل الآباء والأمهات ينشغلون عن الأبناء في جمع الأموال حتي يستطيعوا توفير متطلبات الحياة وتركوا أبناءهم بدون رقابة أوتوجيه أمام الشاشات بل وأغفلت الأسر التربية الدينية للأبناء ولكنني لا أنكر أن هناك كثير من الأسر لازلت تشعر بالمسؤولية وتجاهد للقيام بدورها وأذكر نفسي دائما بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وللأسف المدرس أصبح في كثير من الأحيان يقف عاجزا أمام تجاهل الأسر لتوجيه الآبناء سلوكيا والتركيز على المستوى التعليمي فقط متناسين قول الشاعر :

إنما الأمم الأخلاق مابقيت

فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبووووا

‏‎ ‎

من السلبيات التي ظهرت داخل المدارس ولايوجد لها حل